من اندونيسيا الى لبنان.. ما حقيقة “الزلزال المدمر” الذي سيؤدي إلى مصرع المئات؟
وكانت نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مسؤول شبكة رصد الزلازل في مركز البحوث العلمية قوله، إن هناك مؤشرات على إمكانية حصول هزة أرضية مدمرة مصدرها منطقة الباروك “جبل لبنان” من المتوقع أن تتخطى 6.5 درجات على مقياس ريختر. وسجلت المراصد في لبنان والشرق الأدنى نشاطا للفالق روم في جنوب لبنان، وللفالق البحري مقابل الشواطئ اللبنانية.
من جانبه أكد الخبير الجيولوجي اللبناني الدكتور ولسن رزق، أن بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إندونيسيا مؤخرا، ومع تعرض مناطق عدة حول العالم لهزات و كوارث طبيعية، يجب على الدولة اللبنانية أن تستعد لحدوث كارثة وطنية تعيدنا للقرون الوسطى، خاصة بعد تلقينا العديد من الشكاوي عن شعور بهزات خفيفة و سماع صوت تحرك الصفائح في منطقة إقليم الخروب حيث أن هذه المنطقة نالت النصيب الأكبر من زلزال سنة 1956. وقال :”يمكنني التأكيد بثقة بان هزة شبيهة ستحدث لكن لا يمكنني إعطاء ارقام دقيقة، لكن يمكنني القول بان زلزالا قويا سيحدث في لبنان تؤدي لمصرع المئات”.
وختم: “سبل الأمان والسلامة، تقتضيا بأن يخرج الإنسان فور وقوع الهزة من أي مبنى قائم لتقليل إمكانية الإصابة نتاج الهزات الارتدادية التي تتبع الهزة الأولى، وتتسبب عادة في انهيار المباني وتشقق سطح الأرض”.