152 مليون دولار بطريقها إلى لبنان.. وهذه الطريقة المضمونة لوصولها!
ترجمة فاطمة معطي
وفي تقريرها، نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي يعمل في الكونغرس الأميركي تأكيده على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ الكونغرس عازم أكثر من أي وقت مضى على رسم خط أحمر لإيران.
وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين اللبنانيين، بينهم الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري القائلة بأنّ سلاح “حزب الله” مرتبط بمسألة التوصل إلى حلول إقليمية ودولية، قالت الصحيفة إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تتردد في قطع التمويل عن لبنان.
ونقلت الصحيفة عن المصدر تأكيده أنّ “3 أمور تُناقش بشكل شبه يومي تحت قبة الكونغرس، وهي إيران وروسيا وحزب الله”، ودعوته لبنان إلى تدارك الأمر “قبل فوات الأوان”.
وفيما ذكرت الصحيفة بتلقي الجيش اللبناني مساعدات أميركية تتخطى قيمتها 1.7 مليارات دولار منذ العام 2006، وبتأكيد قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيففوتيل في شباط أنّ القوات الأميركية الخاصة تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، نقلت عن المصدر تحذيره أنّ هذا الواقع قد يتغير في عشر ثانية، وتوضيحه: “باتت السياسة الأميركية تُصنع بواسطة تغريدة صباحية”، في إشارة إلى تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “انظروا إلى ما حصل خلال الأشهر القليلة الماضية وإلى القرار بقطع التمويل عن خفض تمويل الأونروا، والقرار ضد السلطات الفلسطينية”، مشيرةً إلى أنّ الولايات المتحدة أوضحت للمسؤولين اللبنانين أنّه من شأن تدخل “حزب الله” في أي وزارة تتلقى تمويلاً أميركياً أن يكون له تداعيات وخيمة.
إلى ذلك، كشفت الصحيفة أنّ الكونغرس قلق من إمكانية موافقة لبنان على الحصول على خط اعتماد روسي لشراء أسلحة روسية، ناقلةً عن مصدر ديبلوملسي لبناني رفيع تأكيده أنّ لبنان يحاول التحرّك بحذر شديد وعدم إغضاب أي طرف، وقوله: “لنواجه الوقائع، روسيا وإيران على حدونا، وعلينا التعامل معهما”.
ختاماً، لفتت الصحيفة إلى أنّ عيون الإدارة الأميركية، التي طلبت تمويلاً بقيمة 152 مليون دولار للبنان لسنة 2019 المالية، ستتجه إلى طريقة تعاطي لبنان مع روسيا و”حزب الله”.