بعد وصول حاملة “هاري ترومان” الأميركية إلى المتوسط.. ماذا ستفعل روسيا؟
ويكمن هدف المجموعة في “دعم الحلفاء في حلف الناتو والدول الأوروبية والأفريقية الشريكة، وشركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي، ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في أوروبا وأفريقيا”.
ووفقا لأقوال قائد الأسطول السادس لايزا فرانتشيتي، فإن القوات تنفذ مجموعة كاملة من العمليات البحرية المتاحة.
وهناك 9 أسراب من الطائرات على متن “هاري ترومان“. كما تضم المجموعة الطراد “نورماندي” والمدمرات.
كما توجد في المتوسط عدة سفن أميركية، بقيت هناك قبل الهجوم الصاروخي على سوريا، بأمر الرئيس دونالد ترامب.
في الوقت نفسه، أشار موقع “بوليتيتشسكي كاليدوسكوب” الروسي إلى أن الناتو لا يتعطش إلى المواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا، لكنه ينتهك باستمرار الحدود المسموح بها. أي أن أحدا لن يتمكن من تقديم الضمانات حول الوضع الحالي.
علماً أن المدمرة الأميركية “دونالد كوك” تتمركز حاليا بالقرب من جبل طارق، بينما تتواجد بالقرب من بيلوبونيز اليونانية الغواصة النووية متعددة الأغراض “جون وارنر، المزودة بصواريخ “توماهوك”. ويضم الأسطول الأميركي الخامس الطراد “مونتيري” والمدمرة “لابون”، اللذان أطلقا 37 “توماهوك”، في نيسان ، من مياه البحر المتوسط، ومدمرة “هيغينز”، التي أطلقت 23 صاروخا من الخليج العربي.
كما أن سفينة “وينستون تشرشل” قادرة على الوصول إلى سوريا خلال 4 أيام.
وقد يكون دعم بريطانيا وفرنسا رمزيا، لأن حاملة الطائرات “الملكة إليزابيث” ستكون مستعدة للخدمة فقط بحلول عام 2020. وتبقى في الخدمة الغواصات “أستيوت” و”ترافالغار”، المهجزان بكميات محددة من صواريخ “توماهوك”.
بينما ستطلق البحرية الفرنسية حاملة الطائرات “شارل ديغول” من عمليات الإصلاح فقط ببداية فصل الشتاء. لذلك قد تشارك في ضرب سوريا 3 سفن متعددة الأغراض ومنظومة دفاع جوي واحدة وغواصة واحدة.
أما من جانب روسيا، فوضع السفن ليس في أفضل أحواله، إذ أن حاملة الطائرات “الأدميرال كوزنيتسوف” خضعت لعمليات الإصلاح منذ تشرين الأول من العام الماضي، أما “بطرس الأكبر” لا تخرج إلى البحر منذ 7 أشهر. إلا أن روسيا تملك قاعدة حميميم، الواقعة على بعد 2.5 كم من ساحل البحر المتوسط. وهناك إمكانية نقل مقاتلات “ميغ-29كا” إلى القاعدة بسرعة.
كما أن الغواصتين الروسيتين، التابعتين لأسطول البحر الأسود “فيليكي نوفغورود” و”كولبينو” والفرقاطتين، التابعتين لأسطول البحر الأسود “أدميرال غريغوروفيتش” و”الأدميرال إيسين” قادرة على الرد على الأميركيين، إذ أنها مجهزة بصواريخ تفوق سرعة الصوت “كاليبر”.