الخناق يضيق على البغدادي.. هل ينجح بالفرار هذه المرة؟
ونجا المطلوب الأول في العالم على مر السنين من عدة ضربات جوية وأصيب مرة على الأقل بجروح، غير أن الخبراء يحذرون من كونه يتقن فن التخفي وقد يفلت هذه المرة أيضا.
وقال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في تصريح لوكالة فرانس برس إن البغدادي يختبئ في بادية الشام، المنطقة الواقعة بين العراق وسوريا، ويتنقل بين البعاج (شمال غرب العراق) وهجين في سوريا.
وبحسب الهاشمي، ما زال للتنظيم حوالي 2000 عنصر ينشطون في العراق (12 ألفا مع اللوجستيين والأنصار).
وأشار إلى أن العملية على بلدة هجين ومحيطها قد تدفع حوالي 500 من مقاتلي التنظيم في سوريا على الانكفاء إلى العراق عبر محافظتي الأنبار إلى الغرب والبعاج إلى الجنوب الغربي.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن قد باشرت في 10 ايلول المرحلة الأخيرة من الهجوم على تنظيم “داعش”، وتستهدف بلدة هجين ومحيطها.
إلى ذلك، صرح القيادي الكردي زردشت كوباني، في موقع الهجوم قرب بلدة السوسة: “إنه المعقل الأخير لمرتزقة “داعش”.. كل قياداته وأمرائه الأجانب من خارج سوريا مجتمعون في بلدات السوسة وهجين والشعفة وسنقضي عليهم هناك”.
وأوضح لواء في جهاز المخابرات العراقية في مطلع شهر ايار لوكالة فرانس برسطالبا عدم الكشف عن اسمه، أن أبو بكر البغدادي موجود في منطقة على الحدود العراقية السورية ويتنقل بالخفاء وليس بموكب برفقة أربعة أو خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره.