ظهرت في الفترة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار متعلقة بتحرش أحد الأشخاص بزميلته في العمل في إحدى الصحف المصرية، كان آخرها استقالة رئيس شبكة “سي بي إس” الأمريكية، بتهمة السلوكيات الجنسية السيئة.

وقالت الشبكة في بيان لها، إن ليزلي مونفيس استقال بالفعل، وأن الشركة ستتبرع بـ 20 مليون دولار لمنظمات تدعم حركة “مي تو” المناهضة للتحرش الجنسي.

وربما تمر بعض السيدات في مجال عملهن بالتحرش الجنسي، من زملائهن، أو من مدرائهن المباشرين.

وهناك بعض العلامات التي توضح لكي الفرق بين التصرفات غير المقصودة، وبين السلوكيات الغريبة التي تجعلكِ تشعرين بالخوف، والتوتر، بسحب ما جاء في صحيفة “الجارديان” البريطانية.

لا يشترط أن يكون التحرش الجنسي متعلق بتلامس الجسدي، هناك بعض الألفاظ والعلامات التي لا يفضل قبولها من زملائك في العمل، نتسعرضها لكم فيما يلي:

1- التحدث في الهاتف، أو إرسال الرسائل النصية، بعيدًا عن أوقات العمل الرسمية، والتحدث معكِ في الأمور المتعلقة بحياتك الشخصية.

2- في حالة التحدث معكِ في المكتب بمفردك، بعيدًا عن فريق العمل لفترات طويلة، بحديث غير متعلق بالمهام الرسمية، عليكِ الانسحاب فورًا من تلك المناقشة، وإنهاء الحديث.

3- النظر إليكِ بشكل غير مقبول.

4- يفضل أن يكون هناك مسافة بينك وبين الشخص الذي يتحدث معك، في حالة تجاوزه بشكل مبالغ فيه، يعتبر تحرش جنسي.

5- عدم السماح له، بالتلامس بالأيدي، حتى لا يعتاد عليكِ.