إفتتاح بيت طيور أيلول في الكفير تخليداً لذكرى الاديبة أميلي نصرلله
خاص صدى وادي التيم
(زياد الشوفي – هلا نجاد )
نظمت جمعية بيت طيور أيلول بالتعاون مع بلدية الكفير وثاويتها الرسمية حفل إفتتاح بيت طيور ايلول تخليداً لذكرى الاديبة الراحلة أميلي نصرلله ، وبيت طيور أيلول هو الاسم الذي أطلق على بيت الاديبة الراحلة ، بيت مبني من التراب والطين عاشت فيه نصرلله طفولتها في كنف جدتها روجينا قبل أنتقالها الى بيروت طلباً للعلم والثقافة .
حفل الافتتاح جاء بداية من قاعة الكنيسة المجاورة للمنزل حضره النائبين انور الخليل وعلي فياض وممثل عن النائب اسعد حردان ، وكيل داخلية الحزب الاشتراكي شفيق علوان ممثلا الوزير ابو فاعور ، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ، ممثل عن السيد عماد الخطيب ، رؤساء بلديات ومخاتير القضاء ، رجال دين وشخصيات ثقافية واجتماعية والعديد من اصدقاء الراحلة قدمو خصيصاً بيروت لحضور الافتتاح
وكانت كلمات لكريمة الراحلة مها ولرئيس بلدية الكفير اسماعيل صقر ومدير ثانوية الكفير نعمان الساحلي اثنت على كل من ساهم في انجاح المشروع والخيرين الذين ساعدوا في تحقيق الحلم ليكون منزل الراحلة صرح ثقافي مفتوح للزاور حيث سيتم استحداث مكتبة عامة فيه نتاج الاديبة الكامل ليطلع عليه كل الراغبين .
بعدها انتقل الجميع الى منزل الاديبة وبعد قص شريط الافتتاح جال الحضور في ارجاء المنزل المتواضع واستمعوا الى شرح مفصل من ابنتها عن حياتها في الكفير والاماكن المحببة التي كانت تزورها في القرية، وهي المدّ (أرضية تحت البيت تستخدم مخزنا للمونة او زريبة للحيوانات)، النافذة، المصطبة، الكنيسة، مدرسة البنات التي درست فيها، دزينة الستة (سطح الكنيسة حيث كانت تدق الجرس دزينة أي 12 مرة من أجل صلاة العصر، وهناك أيضا “صخرة القرقار” العالية الاكثر قرباً من جبل الشيخ حيث كانت تجلس إملي وتتأمل الطبيعة الخلابة التي لا يمكن لأحد أن يسكن فيها من دون التأثر بها لناحية الإبداع أو التنسك.
وتم خلال الحفل توقيع كتاب مذكراتها الذي حمل أسم ” المكان ” من أصدار دار قنبز والذي تزامن أصداره مع افتتاح البيت .
وايضاً إصدار مغلف تذكاري وطابع يحمل رسم للاديبة الراحلة .
وتتولى إدارة (بيت طيور أيلول) جمعية تحمل الاسم ذاته وسيضم لاحقا مكتبة عامة مفتوحة طوال السنة.