القومي في بكيفا يحتفل بذكرى مولد سعادة
ألقومي في بكيفا يحتفل بذكرى مولد سعادة
ريما الحاج :
أقامت مديرية بكيفا في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً في ذكرى الاول من آذار مولد مؤسس الحزب أنطون سعادة ،بحضور هيئة المديرية ،الامين حمد زيتون ،وعدداً من الرفقاء والمواطنين، ألقى الرفيق ولاء غزالة كلمة المديرية ،والرفيقة سورية بدور ألقت قصيدة من وحي المناسبة.
غزالة :
هذه الدقائق الأولى التي تعيد أول نسماتك وأول أنفاسي أسمع في بلاد غربتي، وسط الليل المخيم صوتاً رخيماً ما أحلاه يناديني: يا ابني أين أنت؟ فأرفع رأسي وأنظر في وجه السماء المقنع كوجه “ايزس” وأنادي: يا أمي أين أنت؟ وأعود فأسمع صوتاً آخر يناديني: ابني أين أنت؟ فأعود الى التحديق في وجه الأفق وأنادي: يا بلادي أين أنت؟ ”
إنه سعادة في العام 1929 يخاطب نفسه وأوّل آذار ويضيف: اليوم أبتدىء التسجيل لحساب الحياة التي أوجدتك وأجدتني.
أيّها المعلّم والفيلسوف والمُرشد زالمُلهم والقائد القدوة والشهيد، جئنا اليوم نُحييك ونجدد الولاء لفكرك النيّر والمُقدّس مُعلنين في ذكرى ميلادك أن حزبك باق ويسمو ويرتقي. في الأول من آذار ترتفع إرادة الحياة فوق فوهة العدم.
أيها الزعيم القدوة، أيها الزعيم الخالد، على لسان ضيائك والكلام ل جولييت المير نردد اليوم وفي كل يوم:
“لقد تعودت أن آتي إليك في مثل هذا اليوم…
تعودت ان استمد من إشعاع مغزى هذا العيد ، عيد مولدك ، إيماناً بالحياة … الحياة التي ولدت يوم ولدت..
تعودت ان استمد من مغزى هذا اليوم ، عبر صوت الحق الذي انطلق منك للأمة السورية وللعالم..
صوت صراع..صراع يسحق الباطل..
من يذكر هذا اليوم يذكر انّك اتيت إلينا واحدا واحداً..فأيقظتنا من نوم عميق وازحت عنا غبار التاريخ الذي نسج علينا غطاء من الوهم كثيفا..
أني اراك دائماً قائداً هادياً.. واراك رفيقاً وفياً.. اراك مصلحاً عظيماً .. واراك متواضعاً انيساً.. اراك نابغة العصور وتلميذ الحقيقة الباحث..ارى الامة فيك واراك في الامة..”
بدور :
و هيدي ل سورية بدور:
في ام بتربي ولادا عالسماح
وبتكون لبلادا وفيّه مؤمني
بتعلمن يمشوا على دروب الصلاح
وما يفرّقوا بين الجرس والميذني
وفي ام من عنّا على وجه الصباح
قبل الشمس ما تطل بالنور السَني
بين البرق والرعد وجنون الرياح جاااااابت سعاده وغيرَت وجه الدني.