لؤلؤة السياحة الجنوبية مغارة الريحان

 

نسرين جوني
على بعد 20متراً من الطريق المعبّد بين عرمتى و الريحان تقع مغارة الريحان على السفح الشرقي للبلدة . دخلت مغارة الريحان حيّز السياحة من بابها العريض و تحولت الى نافذة مهمة للصورة و تم اكتشافها من حوالي 90عام على يد احد البنائين و قد اخرّ الاحتلال الإسرائيلي انجاز الاعمال و اعيد العمل في تأهيلها منذ العام 2002 بعد التحرير من خلال انشاء المداخل و القطاعات و إنارة و اصبحت معلم سياحي هام على صعيد الجنوب لما تحويه من مناظر خلابة و معبرة .اكثر ما يلفت نظر زائر المغارة التقاء الهوابط مع النوازل و كأنها ستارة مزركشة متلاصقة في مشهد اتحادي اعطى طابعاً مميزاً لمغارة ما زالت في ريعان الشباب .
علامة فارقة ارادها الخالق لتتميز بلدة الريحان بمعلم جمالي طبيعي فغلفها بالأسرار و الالغاز و كونها من رحم الطبيعة ليحميها من اي تشوه قد يلحق بها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى