تثير التقنيات التكنولوجية الروسية الفضائية المتطوّرة، مخاوف الولايات المتحدة الأميركية، التي يبدو أنها باتت على استعداد لتكريس ريادتها في الفضاء.

فقد أبدت الولايات المتحدة قلقاً شديداً من سعي روسيا للحصول على أسلحة منها نظام ليزر محمول لتدمير الأقمار الصناعية في الفضاء فضلا عن وضعها لجهاز مراقبة فضائي جديد في مدار حول الأرض.

وقالت إليم بوبليت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحد من التسلح خلال كلمة لها بمؤتمر للأمم المتحدة عن نزع السلاح إنه “بالنسبة للولايات المتحدة هذا دليل آخر على أن تصرفات الروس لا تتطابق مع أقوالهم”.

وأضافت أن سعي روسيا للحصول على قدرات فضائية “أمر مزعج نظرا لنمط السلوك الخبيث الذي تتبعه روسيا في الفترة الأخيرة”.

وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي كشف الخميس خططا تفصيلية لإنشاء قوة فضائية تكون الذراع السادسة للقوات المسلحة الأميركية، مشيراً الى أن الوقت حان لأن نكون مستعدين لميدان المعركة المقبل”، ولتكريس الريادة الأميركية في الفضاء.

وأوضح بنس حينها أن الإدارة الأميركية تسعى لمواجهة مساع لدول “تحاول زعزعة سيطرة أميركا على الفضاء أكتر من أي وقت مضى”، مشيرا إلى دول من بينها الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

(الحرّة)