أسعد حردان.. أعلن ترشيحه عن دائرة حاصبيا – مرجعيون
أسعد حردان.. أعلن ترشيحه عن دائرة حاصبيا – مرجعيون
الوكالة الوطنية للإعلام
أعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف في مؤتمر صحافي عقده في فندق “لانكستر بلازا” – الروشة، أسماء مرشحي الحزب للانتخابات النيابية، والخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، في حضور الرئيس السابق للحزب الوزير علي قانصو، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، الوزير السابق فادي عبود، رئيس حركة “الشعب” إبراهيم الحلبي، عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي فايز ثريا ممثلا الأمين القطري نعمان شلق، أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، عضو قيادة حزب “التوحيد العربي” عصمت العريضي، عضو قيادة “رابطة الشغيلة” حسين عطوي، عضو قيادة الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، عضو قيادة حزب “الاتحاد” هشام طبارة، عضو قيادة “التيار الوطني الحر” رمزي دسوم، عضو قيادة “المرابطون” فؤاد حسن وقوميين.
وقال الناشف: “تأتي هذه الانتخابات ومنطقتنا تمر بمرحلة مصيرية من تاريخها مع تفاقم الهجوم الشرس الذي تشنه اسرائيل وأدواتها وحماتها الدوليون على أرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية. ونلمس منها تصعيدا واضحا يتمثل بالتعدي على أرضنا لإقامة جدار لحمايتها، وهو لن يحميها، فالجدران الاسمنتية لن تلغي إرادة القتال، وبالتعدي على ثروتنا البترولية والغازية في بحرنا وشواطئنا، ونشاهد للمرة الاولى في بلدنا قرارا جماعيا من سلطاتنا الثلاث بالتصدي لمزاعمها وتعدياتها وبالتمسك بحماية حدودنا وثرواتنا وحقوقنا وسيادتنا. وهذا أمر يملأنا فخرا واعتزازا، لأن الحق يسقط في معترك الامم إن لم تكن وراءه قوة تحميه، وتنتزعه من قبضة المعتدي“.
أضاف: “كما تأتي هذه الانتخابات، وقد أجهز لبنان على قوى الارهاب التي استباحت جزءا من أرضه، وعاثت فيها فسادا وتخريبا ودمارا، واستعاد كامل أرضه بقوة جيشه ومقاومته وشعبه، وبحكمة وحزم قيادته السياسية. كذلك، تأتي وقد أخمد لبنان نيران الفتنة التي كادت أن تندلع لتدخل شعبنا في أتون الصراعات العبثية، التي لا يقطف ثمارها المرة سوى أعداء شعبنا. ولعل مصادفة هذه الانتخابات في فصل الربيع قد تنقل إلينا أملا بتغيير أو تجديد ما، في تركيبتنا النيابية. ونتمنى صادقين أن تحمل إلينا هذه الانتخابات نوعا من صحة تمثيل رغبة الشعب اللبناني في التغيير والتجديد والتحديث، وفي اجتراح الحلول لأزماته العمالية والمالية والاقتصادية والمعيشية والبيئية“.
وتابع: “لا ريب أن ما اجترحه قانون الانتخاب من اسلوب في الاختيار بالصوت التفضيلي، هو من الأمور التي قد تحمل في طياتها ملامح الاختيار الصحيح. هذا رغم قناعتنا بقوة، بأن قانون الانتخاب الحقيقي والفعال في نقل الشعب اللبناني من التبعية للطوائف الى التبعية للوطن والمواطنة الصحيحة، هو قانون النسبية الكاملة دون القيد الطائفي، بحيث يجري الانتخاب للبرامج والأفكار والوعود، وتجري المحاسبة على الوفاء بالوعود وحقيقة التقيد بالبرامج وبالأفكار. ذلك لأن الانتخاب بمعناه الحقيقي هو انتقاء الصالح من الافكار والمبادىء، ورفض الفاسد منها. والانتخاب هو الوكالة التي يعطيها المنتخب لمن ينتخبه لمدة اربع سنوات، لكي يفي بما وعد وينفذ ما انتدب نفسه لتنفيذه، وما تم انتخابه لأجله“.
واوضح “من هنا ننطلق لنقول بأن الانتخاب هو فعل ايجابي ومهم يملكه المنتخب ليؤثر في تخطيط سياسة بلده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدفاعية. وهو أمر شديد الاهمية لا يجوز ان يواجهه المنتخب بالإهمال او باللامبالاة، أو بالقول ان صوته لا يؤثر أو لن يؤثر. لذلك، ندعو الشعب اللبناني إلى الاقبال على صناديق الاقتراع وحسن الاختيار والمحاسبة. ندعو كل فرد من الشعب اللبناني قبل أن تمتد يده إلى تأييد مرشحه، أن يفكر برهة بهذا المرشح، وبما يحمله من صدق في الوعود وفاعلية في الاداء. ندعو كل فرد أن يفكر مليا قبل الاقتراع بتاريخ الحزب الذي يؤيده وبمبادئه وبصدق وعوده وبتضحياته وبعمق التزامه الوطني“.
وقال: “لقد آلينا على أنفسنا كحزب يؤمن ببعث نهضة شاملة في لبنان وبيئته الطبيعية، نهضة تشمل الحياة الروحية والثقافية، والفنية، والإنتاجية، والمعرفية، والاقتصاد، والعمل، والإنتاج، وإنصاف العمل والعامل والمنتج، أن نبذل جهدنا لتحقيق ذلك. ولقد اخترنا من أجل ذلك نخبة من حزبنا ومن أصدقائنا كمرشحين باسمنا، وضمن اطار مبادئنا، التي ثبتنا عليها، ولم نغير ولم نبدل. وهي بحق قضية الانسان، وقضية المواطنة الحقيقية والعدالة التي تعطى دون تمييز أو تفرقة أو امتياز. وسنبذل جهدنا كحزب وكقوميين، لإيصال رفقائنا وأصدقائنا الذين يؤمنون بما نؤمن الى الندوة النيابية، لنكون جبهة واحدة تؤمن بقوة لبنان ووحدته وبالمقاومة وبالعدالة وبالمحاسبة حفاظا على الكرامة الوطنية وعلى السلم الأهلي، وعلى سيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه وانتمائه الى محيطه“.
أضاف: “أما أبرز القضايا التي سيعمل ممثلونا لتحقيقها فهي: دولة قوية قادرة فاعلة معتزة بمقاومتها ومعززة بجيشها للحفاظ على أمنها وسيادتها وردع قوى الارهاب والعدوان، اصلاح سياسي للنظام والعمل على تحديث القوانين واقتراح مشاريع قوانين تنظم مختلف أنشطة الحياة، تعزيز الحوار والانفتاح وكسر الحواجز بين شرائح شعبنا وطوائفه ومذاهبه، العمل لإلغاء الاقطاع وحماية الانتاج الوطني، العمل لإلغاء الطائفية والمذهبية من قوانيننا ومساواة المواطنين أمام القانون، العمل لردع الاحتكارات المالية، العمل لتحقيق انماء متوازن، العمل لتحقيق العدالة الاجتماعية خارج القيد الطائفي، مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، حماية الثروات النفطية والعمل على الاستفادة منها لتعديل ميزان المدفوعات، ايلاء الشؤون المعيشية أولوية، خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، العمل على تعزيز دور المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، توسيع إطار الضمان الاجتماعي والصحي، تسريع تنفيذ قانون ضمان الشيخوخة، الانفتاح على بيئتنا الطبيعية والعمل على التكامل الاقتصادي معها وتحفيز الاتحاد الاقتصادي المشرقي، والتعاون الامني والدفاعي مع دول سورية الطبيعية لحماية أرضنا وسمائنا ومائنا من أي اعتداء“.
المرشحون
وأعلن اسماء المرشحين كالاتي:
أسعد حردان: عن دائرة حاصبيا – مرجعيون – دائرة الجنوب الثالثة (المقعد الأرثوذكسي)
ألبير منصور: عن دائرة بعلبك – الهرمل (المقعد الكاثوليكي)
سليم سعادة: عن دائرة الكورة – دائرة الشمال الثالثة (المقعد الأرثوذكسي)
فارس سعد: عن دائرة بيروت الثانية (المقعد الإنجيلي)
اميل عبود: عن دائرة عكار (المقعد الأرثوذكسي)
ناصيف التيني: عن دائرة زحلة (المقعد الأرثوذكسي)
دائرة عاليه – الشوف: حسام العسراوي عن عاليه (المقعد الدرزي).
سمير يوسف عون عن الشوف (المقعد الماروني)”.
وأشار الى أن “دائرتي المتن الشمالي وبعبدا تخضعان لمزيد من البحث والتشاور وسيصدر قرار عن رئيس الحزب بهما قبل انتهاء مهلة الترشيح“.