تحية للاديبة إميلي نصرلله من كوكبا

 

 

خاص صدى وادي التيم

تكريماً للاديبة الراحلة إميلي ابو راشد نصرلله ومن ضمن فعاليات مواسم الحنين المتعلقة بالراحلة نظم النادي الثقافي الاجتماعي في  كوكبا بالتعاون مع مؤسسة نجوى القلعاني أمسية ثقافية أدبية حضرها السيد عادل وهب ممثلاً النائب انور الخليل ممثل عن رئيس اتحاد بلديات الحاصباني ،رئيس واعضاء بلدية كوكبا وبلديات الجوار ومخاتير، كاهن الرعية وحشد من المثقفين وأهالي كوكبا

افتتاحاً النشيد الوطني اللبناني وكلمة رقيقة من رئيسة مؤسسة النجوى السيدة نجوى القلعاني أسهبت فيها بوصف تعلق الراحلة بأرضها وناس قريتها ولهجتها الاصلية والاصيلة ، الاديبة التي غادرت قريتها باكراً بحكم الدراسة والعمل ولم تغرّها مباهج المدينة ولم تنسيها شوارع قريتها الضيقة ، فتفتحت موهبتها أدباً وإبداعاً دونتها في قصص سلسة فاقت شهرتها التوقعات .

بعدها ألقى الدكتور نسيم خوري كلمة عنّونها بطيور ايلول تحط في كوكبا ، عاد فيها بالذكريات الى ايام الشباب والعلاقة التي تربطه بالاديبة الراحلة دماً وأدباً شارحاً كم نالت الراحلة حصة من النقاد على صفحات الصجف والمجلات التي ابهرها اسلوب الكاتبة وكيف ترجمت كتبها الى عشرات اللغات وأضحت تدرس في المدارس وتربعت على عرش الادباء بكل بساطة ودون رياء .

تلاها كلمة للسيدة غادة الكاخي التي قصّت بالتفاصيل الطفولة البسيطة التي عاشتها الاديبة في الكفير ورغبتها بنهش العلم منذ الصغر وكيف ولد فيها ثورة داخلية دفعتها للرحيل باكراً نحو المدينة طلباً للثقافة والتعلم لتشبع رغبتها من الحرف والقلم .وكيف تدرجت في عالم الصحافة حتى خطت أولى رواياتها وكانت السبحة التي بعدها طالبها الجميع بعدم التوقف عن الكتابة والمتابعة .

وتخلل الحفل معزوفات على البيانو لرامي ابو غيدا ورسم مباشر للفنانة الجردي .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى