لفتة إنسانية من قوى الأمن الداخلي..السماح لسجين في “سجن القبة” بوداع جثمان ابنه الذي غرق اليوم في الميناء
في لفتة انسانية وقريبة من المشاعر ، سمحت اليوم المديرية العامة للامن الداخلي، وبعد موافقة النيابة العامة التمييزية لأحد الموقوفين في سجن القبة بوداع ابنه بالنظرة الاخيرة قبل دفنه في مثواه الاخير.
الشاب “مصطفى علولو” الذي توفي اليوم بعد غرقه قبالة شاطئ الميناء ، قررت عائلته دفنه فوراً في جبانة العائلة، الا ان والده “بلال علولو” هو من الموقوفين في سجن القبة في طرابلس.
ووفقاً لمعلومات موقع تي ان ان، فقد طلب من المديرية العامة للامن الداخلي السماح له بالخروج لرؤية ابنه بالنظرة الاخيرة قبل وداعه ، حيث قامت المديرية بالتواصل مع النيابة العامة التمييزية التي سمحت بدخول جثمان الشاب الى داخل السجن عبر احد اسعافات دفن الموتى، وسمحت لوالده السجين بإلقاء النظرة الاخيرة عليه ووداعه قيل دفنه حيث استمر اللقاء لمدة عشرة دقائق.
(تي ان ان)