وفي التفاصيل أنّ نسبة السياح الأوروبيين، الذين يمثلون نسبة 35.90% من إجمالي السياح، ارتفعت بنسبة 12.25% سنوياً، حيث بلغ عددهم 235684 ألفاً بحلول أيار العام 2018.

وارتفع عدد السياح الفرنسيين والألمان بنسبة 17.07% و11.60% في السنة على التوالي إلى 62886 و30382 سائحاً على التوالي. كما ارتفع عدد السياح الآتين من السويد وتركيا بنسبتيْ 11.50% و8.84% على التوالي.

في ما يتعلّق بالبلدان العربية، الذين يمثّل سياحها نسبة 30.14% إجمالي السياح، فقد انخفض عدد الوافدين منها بنسبة 13% سنوياً، وبات عددهم يقدّر بـ197829.

وفي الواقع، أثّرت استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري المفاجئة في تشرين الثاني من العام الفائت في انخفاض عدد الوافدين العرب عامة، والسعوديين خاصة: إذ سجل عدد السياح السعوديين انخفاضاً بنسبة 30.73% بحلول أيار الفائت بالمقارنة مع الفترة نفسها في العام 2017، وبات عددهم يقدّر بـ17874 سائحاً. كما انخفضت نسبة السياح الإماراتيين والعراقيين بنسبة 39.26% و18.69% سنوياً على التوالي، إذ قُدّر عددهم بحلول أيار العام الجاري بـ512 و82761 سائحاً على التوالي.

في المقابل، ارتفعت نسبة السياح الأميركيين، الذين يمثلون نسبة 15.60% من إجمالي السياح، بنسبة 8.56% هذه السنة، إذ بلغ عددهم 102445 بحلول أيار الجاري. وارتفعت نسبة السياح الآتين من البرازيل بنسبة 27.53% ليبلغ عددهم 7920 سائحاً بحلول أيار العام الجاري. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ عدد السياح الآتين من البرازيل إلى لبنان ارتفع بنسبة 72.8% في الفترة المتراوحة بين آذار العام 2018 وأيار العام 2018، وقد يكون السبب في ذلك عائداً إلى مناسبتيْ عيد الفصح والانتخابات النيابية في تلك الفترة.

في ما يختص بالزوار الآتين من الولايات المتحدة وكندا، فقد سجلت نسبتهم ارتفاعاً بنسبتي 8.52% و5.23% على التوالي بحلول أيار العام الجاري بالمقارنة مع الفترة نفسها في العام 2017. 

(ترجمة “لبنان 24” )