سياسة واشنطن المقبلة في لبنان.. العصا والجزرة!

 

تستمر الولايات المتحدة الأميركية في دراسة وتحليل نتائج التطورات الميدانية والإنتخابية في المنطقة بما فيها لبنان، لتبني على كل تطور مقتضاه، وفي هذا الإطار تتعاطى واشنطن مع الساحة اللبنانية وفق معادلة أن نفوذها لا يزال موجوداً.

لا تنظر واشنطن إلى لبنان، وفق مصادر ديبلوماسية، بإعتباره ساحة سيطر عليها “الأعداء” بالكامل بل على العكس تماماً، فهي على الرغم من نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة والتي جاءت لمصلحة “حزب الله” لا تزال تتعاطى بالكثير من الهدوء مع هذه الساحة المستقرة في ظل شرق أوسط مشتعل.

وتنفي المصادر أن تكون العقوبات الأميركية الأخيرة لها علاقة بنتائج الإنتخابات، خاصة أنه ووفق وجهة نظر المصادر أن “الولايات المتحدة تحترم سياسة الدول والعملية الديمقراطية فيها”.

وترى المصادر أن واشنطن ستستمر بدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بل إن دعمها لمؤسسات الدولة العسكرية والسيادية سيتزايد خلال الأشهر والسنوات الآتية.

غير أن المصادر تلفت إلى أن تغييراً سياسياً سيطرأ على أسلوب تعاطي واشنطن مع الحكومة اللبنانية، لا علاقة له بالدعم العسكري، وسيهدف إلى إشعار من يعنيهم الأمر بأن الإدارة الأميركية غير راضية على أسلوب تغطية “حزب الله” سياسياً في الداخل اللبناني..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى