ثانوية راهبات القلبين الاقدسين في مرجعيون تكرّم الفنان الكبير الراحل زكي ناصيف

 

 

الين سمعان مرجعيون

كرمت ثانوية راهبات القلبين الاقدسين في مرجعيون الفنان الكبير وابو الفلكلور اللبناني،الراحل زكي ناصيف باحتفال حاشد، تحت عنوان ” اشتقنا كتير يا حبايب ” بحضور مدير جريدة النهار غسان حجار، أسرة الفنان زكي ناصيف وابنتا أخيه دلال ونهى ناصيف، رئيس مؤسسة وزنات السيد سمير قسطنطين، رئيس بلدية مرجعيون المهندس أمل حوراني ممثلاً بحسان عبلا، كهنة وراهبات، وفد من بلدة مشغرة، مدراء مدارس ومصارف المنطقة، مديرة ثانوية القلبيين الأقدسين الأخت لبيبة مبارك، الهيئة الإدارية والتعليمية , لجنة الأهل وطلاب الثانوية وذويهم، وذلك على مسرح الحرديني في الثانوية.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وبعد كلمة الترحيب افتتح برنامج الحفل بترنيمة “حنانك يا رب الأكوان ” الشهيرة ، وكانت باقة من اجمل أغاني المبدع الراحل قدمها طلاب ثانوية القلبيين الأقدسين، بمشاركة نجم ذا فويس كيدز الطالب جورج عاصي.

كما عرض فيلم وثائقي انجزه الطلاب بإشراف أساتذتهم عن الراحل عددوا فيه انجازاته الفنية القيمة المعروضة في منزله والذي تولت جمعية “أبساد لحماية المواقع الطبيعية والمباني القديمة” تأهيله وتحويله إلى متحف ومعهد موسيقي، حفاظاً على إرثه الموسيقي الجميل والغني وتضمن المتحف أغراض زكي ناصيف ومؤلفاته وصوره وآلة البيانو الخاصة به، ويتضمن أيضاً مركزا لتعليم الموسيقى لأطفال المنطقة.
حجار
وفي كلمة لغسان حجار، اشاد فيها بالراحل الكبير وبأخلاقه وإنسانيته وتواضعه الملفت في تعامله مع الآخرين وقال :” لست بوارد تقييم زكي ناصيف فنياً، ولكن بإمكاني ان اخبركم عن ناصيف الانسان، الهادئ، الودود ، الحنون ، المسالم ، البعيد عن المناكفات والمخاصمات ، فهو كان مثال في التواضع، وهذا شي نفتقر اليه في الوسط الفني اليوم. زكي ناصيف الفنان كان نفسه الانسان. لم تغيره الشهرة ولَم يغريه المال، كان غنياً بالإبداع والاخلاق. لقد عاش المبدع زكي ناصيف حياته ببساطة منصرفاً إلى التلحين والشعر والغناء. وليست مبالغة أن نعتبر هذا الفنان الكبير، شديد التواضع، الانساني في مواقفه ومشاعره، أحد ركائز التجديد في الغناء والتلحين.ً
وأضاف ” ولا يمكنني الا ان اذكر انه كان رمزاً من رموز الوطنية، وكان لا يرفض اية دعوة للمشاركة في أي عمل فني أفقه العام وطني. اذ أحب لبنان وحبه لوطنه ترجم من خلال عدة اغان وألحان قدمها بصوته وباللهجة العامية، أشهرها أغنية ” راجع راجع يتعمر راجع لبنان ” التي فاقت شهرتها شهرة النشيد الوطني اللبناني.”

واختتم حجار شاكراً مدرسة القلبيين الاقدسين ادارةً وطلابً على هذا التكريم وكل من ساهم في إنجاحه .
وفِي الختام قدم الطلاب لوحة فنية راقصة على أنغام أغاني المبدع زكي ناصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى