أبو فاعور : هناك مشروع لخلق كتلة نيابية ممانعة في وسطنا السياسي وسنسقطها في صناديق الاقتراع
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور أن المعركة كبيرة والإستهداف كبير والحرب تكاد تكون كونية على الحزب التقدمي الإشتراكي على المستوى العام والخاص، وكلنا ثقة بأن أبناء راشيا والبقاع الغربي قد فهموا التحدي ونحن فهمنا التحدي وسنرد عى هذه التحدي.معتبرا ان هناك مشروعا واضحا لخلق كتلة نيابية ممانعة في المجلس النيابي تؤيد قوى الثامن من آذار بالوسط الذي يحسب على وليد جنبلاط.
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال لقاء سياسي مع خلايا الإتحاد النسائي التقدمي في وكالة داخلية البقاع الجنوبي بحضور وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ومسؤولة الإتحاد في البقاع الجنوبي رموز أبو لطيف ومسؤولات الإتحاد في القرى والهيئات الادارية وخلايا الإتحاد.
وقال أبو فاعور:” نلتقي اليوم للحديث عن المعركة الإنتخابية المقبلة، وترون حجم الإستهداف الذي يتعرض له الحزب التقدمي الإشتراكي على امتداد كل لبنان، بدءا من بيروت الى الشوف الى عاليه الى المتن الى البقاع الغربي راشيا. وهو استهداف لا يحتاج الى أدلة ولا الى براهين بل واضح وملموس بالتحالفات السياسية وبالعمل السياسي وبمحاولة بعض الاطراف أن تقاسم وليد جنبلاط في التمثيل النيابي. ومهما قال وادعى البعض أنهم لا يستهدفون وليد جنبلاط، نقول لهم ” لا أنتم تستهدفون وليد جنبلاط وانتم تستهدفون دور المختارة وهناك البعض في لبنان من اهل الممانعة من قوى 8 آذار لا يزال يستشيط غضبا وغيضا كيف تتحلق هذه الجموع الوطنية حول وليد جنبلاط. وتايع ” هناك حتى اللحظة من لا يستطيع أن يقبل كيف أن وليد جنبلاط لا زال يحظى بهذا التأييد السياسي والشعبي والنيابي، وهناك مشروع واضح لخلق كتلة نيابية ممانعة في المجلس النيابي تؤيد قوى الثامن من آذار بالوسط الذي يحسب على وليد جنبلاط، هناك محاولة لخلق كتلة نيابية ممانعة من وسط وليد جنبلاط وجمهور وليد جنبلاط. المحاولة ليست جديدة بل قديمة وقد حاولوا مرارا وفشلوا وهذه المرة سيفشلون أيضا، لسبب بسيط أن هذه الجماهير الوطنية التي التفت وتلتف حول وليد جنبلاط لديها الوعي السياسي الكافي ولديها الحافز السياسي الكافي لكي تلتف مجددا حول وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط وتسقط هذه المحاولة.
وأضاف ابو فاعور “على مستوى المنطقة ” فإن الحزب التقدمي الإشتراكي في دائرة الإستهداف والدليل اللائحة التي أعلنت والتي تضم كل مكونات الثامن من آذار، والهدف إعادة تزوير الهوية السياسية لمنطقة راشيا، وإعادة مسخ هويتها السياسية وإعادة منطقة راشيا إلى ما قبل عام 2005.
وأوضح ابو فاعور فقال: “كلكم تتذكرون المنطقة قبل 2005 المنطقة كانت خاضعة للوصاية، يتغير عنوان الوصاية ممكن ويتغير اسمها لكن نعود للوصاية، قبل 2005 كانت المنطقة محرومة من أشكال وصنوف الحرمان وبالتالي المطلوب أن تعود المنطقة إلى ما قبل عام 2005 إنمائيا وخدماتيا، قبل عام 2005 تتذكرون كان يقال “ممنوع على وليد جنبلاط التدخل في راشيا وحاصبيا ووادي التيم، كان المطلوب بشكل أساسي سلخ وادي التيم عن جبل لبنان وعن المختارة، وأنا اليوم اقول لكم هذا لن يكون لن يكون لن يكون، لن نسمح بعودة المنطقة إلى ما قبل عام 2005 لا سياسيا ولا إنمائيا. لن نسمح بعودة الوصاية أيا كان شكل هذه الوصاية أو اسمها أو لونها أو عنوانها إلى منطقة راشيا والبقاع الغربي، لن نسمح بأن يعودوا لأن يفرضوا سدا سياسيا بين المختارة ووادي التيم. مؤكدا أن منطقة وادي التيم حسمت خيارها منذ عشرات السنين إلى جانب المختارة، إلى جانب هذه القيادة العربية الديموقراطية، قيادة كمال جنبلاط وقياد وليد جنبلاط وقياد تيمور جنبلاط.
وتابع ابو فاعور اذا كان هناك من يريد أن يغطس في مياه النهر نفسها، فنقول له :”إن مياه النهر قد جرت وهذه أضغاث أحلام.
وأضاف :”المعركة كبيرة والاستهداف كبير والحرب تكاد تكون كونية على الحزب الإشتراكي على المستوى العام والخاص، كلنا ثقة بأن أبناء راشيا والبقاع الغربي قد فهموا التحدي ونحن فهمنا التحدي وسنرد عى هذا التحدي، قبلنا التحدي وسنرد على هذا التحدي في صناديق الإقتراع في الإنتخابات المقبلة، وكلما كانت الحملة كبيرة كان ردنا أعنف وأوضح وأوفى في صناديق الإقتراع بشكل ديموقراطي وسلمي.
وحول دور الإتحاد النسائي قال أبو فاعور :” الاتحاد النسائي التقدمي في المنطقة قام بحضور نوعي، ليس بالإعلام والسياسة فحسب، بل حضورا نوعيا في التخفيف من معاناة أهلنا والوقوف إلى جانبهم.
وأضاف “كان لديكن جهد أساسي على صعيد المنطقة ودعم على المستوى المركزي، وصار رئيس الحزب يعتبر أن الإتحاد النسائي جزء أساسي من عمل الحزب، ورئيس الحزب وتيمور جنبلاط تجاوبا إيجابا وتلقفا هذه الرسالة النسائية الناشطة فترشحت الرفيقة عفراء عيد في طرابلس لأول مرة بتاريخ الحزب وترشحت الرفيقة حبوبة عون في منطقة الشوف، فأصر رئيس الحزب على ترشحهما لأن خلف هذا الأمر هناك رسالة، والرسالة هي إيمان الحزب ورئيسه والرفيق تيمور وقيادة الحزب بدور المرأة في الحزب والمجتمع، أصرينا على الترشيح وأنتم ترون أن الرفيقة حبوبة والرفيقة عفراء أحدثتا حالة على مستوى الحضور النسائي في الحزب وعلى مستوى رفع القضايا النسائية ومشاركة المرأة في الحياة العامة في فترة الإنتخابات النيابية وهذا الامر ليس موسميا ولا ينتهي بعد موسم الإنتخابات، بل هو خيار استراتيجي يأخذه الحزب الإشتراكي، كان الحزب على الدوام مؤيدا لحقوق المرأة لكن هذه المرة ألامر مختلف بأنه يدفع بالمرأة لتكون في الصف الأمامي ويطلب منها أن تكون في الصف الأمامي، وهذه رسالة عليكن أن تتلقفوها وأن تعملن بمحتواها، كل سيدة منكن على مستوى دائرة عملها، في القرية، في العائلة على مستوى المنطقة وتحديدا على مستوى منطقتنا، آمل أن تتلقفن الرسالة وأن تعطي دفعا إضافيا
وختم ابو فاعور “نحن واثقون أن هناك طيفا واسعا من ابناء البقاع الغربي وراشيا من كل الفئات من كل المذاهب سيردون على هذا التحدي، ونحن واثقون أن نتائج الإنتخابات ستكون حاسمة لمصلحتنا، ومن يحلم بأن يعيد راشيا إلى التخلف والتبعية والوصاية كما قلت لن ينال ما يبتغي .
وكان اللقاء قد استهل بكلمة لمسؤولة للاتحاد رموز أبو لطيف اكدت فيها على الدور الفاعل للاتحاد النسائي في هذا الاستحقاق المصيري والذي سيكون استحقاقا وطنيا يكرس هوية المنطقة السياسية إلى جانب رئيس الحزب وليد جنبلاط.
وتخلل اللقاء مداخلات لعدد من الحضور.
عارف مغامس