شروف: الانتخابات في حاصبيا ومنطقتها عرس ديمقراطي بني على سواعد الأوفياء من كل الفرقاء وبدعم من القيادات والزعماء
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
أهلنا الأحباء في قضاء حاصبيا،
ها وقد وضعت الانتخابات أوزارها ، لا بد من توجيه التحايا من القلب لكل مواطن في هذه المنطقة مقيما” فيها أو خارجها وعانى من مشقة الانتقال أو مغتربا” ،شارك بحضوره أو بقلبه أو قاطع بقناعة لديه ، للمرشحين على إختلاف إنتماءاتهم ، للجيش اللبناني والقوى الأمنية ، للقضاة ، للمندوبين ، لرؤساء الأقلام، ولكل من سعى وعمل وجهد لتحقيق مبتغاه ،
أما بعد ،
فما حصل في كل القرى كان عرسا” ديمقراطيا” بكل اشكاله ،فمن التزكية في بلدة هنا، إلى التوافق في بلدة هناك ،
مرورا” بمعارك إنتخابية حامية في بلدة اخرى ،
نبارك للفائزين، ونشد على أياديهم، ونعدهم بالوقوف إلى جانبهم لرفعة هذه المنطقة، وإعادة اهتمام الدولة إليها ووضعها على طريق الانماء ، ونحن كلنا أمل بهذا العهد الجديد وبفخامة رئيس الجمهورية الذي يثبت يوما” بعد يوم أنه قائد و رجل دولة من الطراز الرفيع ، وسنتعاون مع كل المسؤولين والمنظمات لتأمين كل ما يمكن للاهل والاحبة،
ونتوجه بالتحية لمن لم يحالفهم الحظ لأنهم بترشحهم أعطو للديمقراطية معناها الحقيقي ، وكان لحضورهم كل تقدير واحترام ، مع التمني بالتوفيق في المرات القادمة،
وفي النهاية لا بد من الحديث عن بلدتي الحبيبة حاصبيا التي توجت المشهد الانتخابي في لبنان ، رقيا” واخلاقا” وديمقراطية، بعد أن توجته انماءا” وتطورا” وتقدما” وكهرباء وبنية تحتية وماء ،
كان عرسا”حقيقيا” ، بني على سواعد الأوفياء من كل الفرقاء وبدعم من القيادات والزعماء ،
لم يحالف الحظ بعض الأحباء من اهلنا واصدقائنا الذين نكن لهم كل احترام وتقدير ، وتكلل بفوز مستحق للائحة قادها الصديق الوفي، المتألق في العمل البلدي والانماء والمشاريع الريس لبيب الحمرا ،وضمت معه كوكبة من الأسماء المشهود لها بنظافة الكف والكفاءة والعمل الاجتماعي والانساني الطويل وضمت كل الأطياف المذهبية، والاجتماعية،
فمن القلب نقول مبروووك ، وفوز مستحق،،،
وبالتوفيق ،
ونعد بالعمل يدا” بيد ، تحت عنوان أوحد ووحيد سيكون معيارا” لتقييم النجاح والفشل ، هذا العنوان هو :حاصبيا اولا” واخيرا”،
وسنكون مساندين ، داعمين ، ساعيين للتألق لتصبح حاصبيا عروس التيم وعروس الجنوب،وعروس لبنان.
وكل استحقاق انتخابي وانتم بالف خير…