تحرّش جماعي بأطفال خلال رحلة مدرسية… ومطالب بإقفال المنتزه

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعية ومجموعات الواتساب الخاصة بأهالي المدارس، بحادثة صادمة وقعت خلال رحلة مدرسية إلى أحد الملاعب المفتوحة في منطقة ديشونيه، حيث تم الإبلاغ عن تعرّض أكثر من 15 طفلًا لتحرّش لفظي وجسدي خلال الرحلة، وتحديداً أثناء نشاط على الزحليطة الهوائية (zipline).
وبحسب المعطيات، فإن الاعتداءات حصلت عندما كان يتمّ تثبيت الأطفال بالحبال الخاصة بالنشاط، ما جعلهم غير قادرين على الحركة أو الدفاع عن أنفسهم. وتم الحديث عن أن الفاعل هو قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا ويعمل ضمن الطاقم المشرف على الألعاب، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول الرقابة وآليات التوظيف في المنشآت الترفيهية الخاصة بالأطفال.
رغم حساسية القضية، وعدم السماح القانوني بذكر أسماء المعنيين، فإن مطالبات عدّة بدأت تتصاعد من الأهالي والناشطين بضرورة إقفال الملعب مؤقتًا إلى حين انتهاء التحقيقات، وبتشديد الرقابة على جميع المرافق الترفيهية المخصصة للأطفال، خصوصًا تلك التي تستقبل وفودًا مدرسية.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على غياب أنظمة الرقابة والتدقيق في الكادر البشري الذي يتعامل يوميًا مع الأطفال، وعلى الحاجة الملحّة لوضع معايير حماية صارمة في مثل هذه المساحات.
المصدر: موقع “لبنان الكبير”