عوادم السيارات وحرق الخشب: مصادر تلوث تزيد احتمالية الإصابة بباركنسون
منذ ساعتين
25 دقيقة واحدة

صدى وادي التيم – طب وصحة /
أظهرت دراسة حديثة أن تلوث الهواء قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض باركنسون.
ووفقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض باركنسون ويعيشون في مناطق شديدة التلوث، يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض العصبي بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتقد الباحثون أن التعرض للجزيئات الدقيقة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الأخشاب يسبب التهابًا في الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض باركنسون.
ولإجراء هذه الدراسة، قام علماء أمريكيون بمتابعة أكثر من 3000 شخص بالغ في تجربتين منفصلتين.
تم قياس متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة من محركات السيارات بالقرب من منازل المشاركين.
كما تم أخذ ملوثات أخرى شائعة من السيارات في الاعتبار، مثل الهيدروكربونات غير المحترقة، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، تم النظر في عوامل أخرى قد تؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية والتدخين.
في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا أكثر من 1300 شخص بالغ يعيشون في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28%.
أما الدراسة الثانية، فقد تابعت أكثر من 2000 شخص بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن أخرى في الدنمارك.
وفي هذه الدراسة، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور “يزيد من خطر الإصابة بالمرض بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا”.
وبدمج نتائج الدراستين، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة 9% في المتوسط.
وتشمل الأعراض المبكرة لمرض باركنسون الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.
ومن الأعراض الأخرى الشائعة مشاكل التوازن، مثل صعوبة التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.
منذ ساعتين
25 دقيقة واحدة