بالصور: نقل صناديق أسلحة بالعشرات في رياق البقاعية يثير التساؤلات

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

في تطور لافت، عملت عناصر «غير رسمية» على نقل صناديق ذخائر من منطقة رياق في البقاع إلى وجهة مجهولة، بحسب تقرير صحفي حديث.

ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بين بنوده بمصادرة الذخائر والأسلحة من قبل القوات الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب الليطاني. وسرى الاتفاق في 27 تشرين الثاني لكن إسرائيل تعمل على خرقه يوميا.

عملية نقل الأسلحة (المصدر: akhbaralbalad)
ما القصة؟
وفي التفاصيل، كشف موقع «أخبار البلد» بالصور، أن عناصر قال إنها «غير رسمية تعمل منذ أيام على نقل ذخائر وعتاد حربي موضب في صناديق، من مخزن ضمن بناء في منطقة رياق، كان تعرّض للقصف الإسرائيلي الصيف الماضي (..) إلى جهة غير معروفة في شكل معلن وفي وضح النهار».

وكشف الموقع إن «جهات نافذة في المنطقة تساءلت عن إمكانية القيام بذلك من دون تدخّل أية قوى أمنية بالموضوع، خصوصاً بعد اتفاق وقف النار».

وزعم مستخدمون على منصة «إكس» إن المكان الذي نقلت منه الصناديق يقع «تحت مقابر المسيحيين» في منطقة رياق المذكورة.

غارات البقاع
يذكر إنه في 19 آب الماضي، هزّت البقاع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة تابعًا لحزب الله. وفقًا للجيش الإسرائيلي، أدت الغارات التي وصفها بـ«غير العادية» إلى تدمير مخازن أسلحة، مما تسبب في انفجارات ثانوية، وأسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم ستة لبنانيين وطفلان سوريان. وفي الليلة التالية، قام العدو الإسرائيلي بهجمات عنيفة مماثلة.

حينها، رد حزب الله بإطلاق وابل كثيف من الصواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هجماته جاءت ردًا على الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع.

واستهدف الحزب مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة ‏الجولان 210 في ثكنة كتسافيا ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.

المصدر: جنوبية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!