الشيخ نبيل قاووق رعى احتفال تكريم الاسرى المحررين في معتقل الخيام

 

موقف سياسي للشيخ نبيل قاووق في معتقل الخيام

الشيخ نبيل قاووق: النظام السعودي يرعى ويمول اليوم تكتلا نيابيا هدفه الوحيد مواجهة المقاومة

حزب الله يستعد لمشاركة فاعلة وقوية ووازنة في الحكومة الجديدة تشكل هزيمة جديدة للمشروع السعودي الاميركي في لبنان

نتائج الانتخابات النيابية كرست معادلات ليست لصالح المشروع السعودي والاميركي، والمقاومة بعد الانتخابات اصبحت اكثر قوة ومنعة

المقاومة تتحضر لصنع انتصار ضد العدو الاسرائيلي اكبر من انتصار العامي 2000 و2006

الخيام من روجيه نهرا

شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على ان لا ضمانة للبنان في مواجهة عدوانية اسرائيل إلا التمسك باستراتيجية التكامل بين الجيش والمقاومة، وقال في ذكرى التحرير وعيد المقاومة نجتمع هنا في معتقل الخيام، لنؤكد اننا لا زلنا في خندق المقاومة، وان النصر في تموز العام2006، كان اكبر من النصر في ايار العام 2000، واليوم المقاومة تستعد وتتحضر لتصنع نصرا اكبر من ايار العام 2000 واكبر من تموز العام 2006.

كلام قاووق جاء خلال رعايته احتفال تكريم الاسرى المحررين في معتقل الخيام لمناسبة عيد المقاومة والتحرير بمشاركة وزير الدفاع وقائد الجيش ممثلين بالعميد حاطوم والشيخ عبد الكريم عبيد وفاعليات بلدية واختيارية وحزبية وشخصيات دينية واجتماعية ووفود شعبية من مختلف القرى والمناطق.

وبعد آيات من القرأن الكريم والنشيد الوطني اللبناني تحدث الشيخ قاووق عن الوضع السياسي، وقال المقاومة التي احرجت عرب اميركا، والمقاومة التي تفضح كل يوم مسار التطبيع السعودي مع اسرائيل، من طبيعي ان تكون المقاومة مستهدفة اسرائيلياً واميركيا وسعوديا، لكن النظام السعودي لم يتعلم من المغامرات غير المحسوبة والتي لم تنتج إلا الخيبة، في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان، وها هو النظام السعودي يمعن لانه ادمن على المغامرات غير المحسوبة، ها هو اليوم يرعى ويمول تكتلا نيابيا هدفه الوحيد مواجهة المقاومة، اضعاف ومحاصرة واستنزاف المقاومة وعرقلة مشاريعها الانمائية والسياسية”.

وتابع الشيخ قاووق:” السعودية تتورط مجدداً في مغامرة غير محسوبة في مواجهة المقاومة، وغاب عنها أن نتائج الانتخابات النيابية قد كرست معادلات ليست لصالح المشروع السعودي والاميركي، لان المقاومة بعد الانتخابات النيابية، اصبحت اكثر قوة ومنعة وضمانات سياسية، واليوم أذ يستعد حزب الله لمشاركة فاعلة وقوية ووازنة في الحكومة الجديدة، وهذه المشاركة ستشكل هزيمة جديدة لمشروع استهداف المقاومة من اميركا والسعودية

 

.    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى