إسرائيل vs إيران: جبهة لبنان قد تُفتح.. وهذا ما نعرفه عن أسلحة طهران “الخفية”!

 
 
نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية تقريراً قارنت فيه بين قوة إيران وإسرائيل في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن احتمال اندلاع مواجهة بينهما.

وأوضحت الصحيفة أن عدد عناصر الجيش الإيراني يقدّر بـ934 ألف جندي بينهم الاحتياط، في حين أنّ عدد الجنود الإسرائيليين يقدّر بـ615 ألف، متوقعةً، إذا ما اندلعت حرب برية تقليدية، سيطرة الجنود الإسرائيليين على إيران بفضل ترسانتهم التي تضم 2700 دبابة ومدفعية ثقيلة، إذ تملك إيران ما يزيد عن 1600 قطعة سلاح ثقيل فقط.

على صعيد القوة الجوية، بيّنت الصحيفة أنّ إسرائيل تملك نحو 600 طائرة ومروحيات هجومية، في حين أنّ إيران تملك 500 طائرة مقاتلة، زاعمةً أنّ القوة الجوية الإيرانية تتألّف بأغلبها من مروحيات تدريب وتزويد وطائرات شحن.

إلى ذلك، تحدّثت الصحيفة عن اعتماد إيران على “الوكالات”، أي المقاتلين الذين تدعمهم خارج أراضيها، ومنهم الحوثيون في اليمن و”حزب الله” في لبنان والقوات الإيرانية والمقاتلون المستقرون في العراق وسوريا، لافتةً إلى أنّ الجيش الإيراني يعتمد عليها لاستهداف النقاط الإسرائيلية الاستراتيجية.

في ما يتعلّق بالأسباب التي توحي بأنّ إسرائيل وإيران تسلكان مساراً تصادمياً، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ طهران تدعم قوة مؤلفة من 80 ألف عنصر في سوريا، يدربها ويسلحها الحرس الثوري الإيراني، وتورّد أسلحة ومعدات ثقيلة إلى المجموعات المذكورة أعلاه عبر “الهلال الشيعي”، وهو ممر يصل إيران بلبنان عبر سوريا وشمال العراق.

في السياق نفسه، حذّرت الصحيفة من وصول صواريخ إيرانية متوسطة وبعيدة المدى لهذه القوات، متوقفةً عند إمكانية اتجاه القياديين العسكريين الإيرانيين إلى فتح جبهات متعددة ضد إسرائيل عبر القوات التي تدعمها طهران في سوريا ولبنان والعراق، إذا ما اندلعت مواجهة إسرائيلية-إيرانية. 

كما تطرّقت الصحيفة إلى الأنظمة الصاروخية والمدفعية المتوسطة وبعيدة المدى التي تستخدمها إيران أو تعمل على تطويرها، مشيرةً إلى أنّ عددها يقدّر بـ16 منظومة على الأقل وإلى أنّ مداها يبلغ 12874.75 كيلومتراً تقريباً.

وعلى رغم اعتماد طهران الكبير على “الوكالات”، كشفت الصحيفة أنّ واشنطن وتل أبيب لا تستبعدان احتمال اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، وذلك في ظل تدفق المعدات العسكرية الإيرانية إلى سوريا وتمتع القوات الإيرانية بوجود متزايد فيها، وفي ضوء المواجهات الإسرائيلية-الإيرانية المحدودة التي دارت في سوريا الأشهر الماضية.

وتأكيداً لكلامها، نقلت الصحيفة عن جنرال إسرائيلي متقاعد اعتباره أنّ زيارة قائد القيادة الأميركية المركزية، الجنرال جوزيف فوتيل، إلى إسرائيل في نيسان الفائت واتصال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بنظيره الأميركي جيمس ماتيس في وقت لاحق من ذاك الشهر، كانا رداً مباشراً على الجهود الإيرانية في سوريا.

(ترجمة “لبنان 24” – WT

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى