فراس حمدان في لقاء المجلس ألمذهبي: نمد اليد فوق الاختلافات الى كافة القوى السياسية والمجتمعية لترجمة التضامن الشعبي الى تضامن سياسي

صدى وادي التيم – لبنانيات /

من الجنوب المهجر والمدمر وفي ظل سياسة الأرض المحروقة وتهجير الجنوبيين من أراضيهم وفي ظل لحظة تغيير الخرائط وسقوط الترتيبات التاريخية،

سوف أتكلم بإيجاز فالأوضاع المأسوية التي نعيش لا تحتمل ترف الإنشاء،

نحن اليوم في هذا اللقاء من موقعنا الوطني، النيابي والسياسي، نمد اليد فوق الاختلافات الى كافة القوى السياسية والمجتمعية لترجمة التضامن الشعبي الى تضامن سياسي يجنب البلد تحديات ومآسي المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا ويعطل المشروع الاسرائيلي الجهنمي ضد لبنان

فالمصلحة الوطنية تقول أن لا مصلحة لأحد بالتصلب ولا بالأوهام فالحاجة لوقف الحرب هي أولوية الأولويات بما يترتب على ذلك فصل المسار عن غزة وتطبيق ال1701 كاملا وتعزيز الجيش في الجنوب وأن تكون الدولة من خلال المؤسسات الدستورية هي المرجعية الوحيدة في الدفاع والحماية عن كل اللبنانيين

لا مكان للرهانات الخاطئة،شرقا او غربا، ان كنا قد تعلمنا شيئا من التاريخ والجغرافيا.

لا رفاهية للتعطيل والمناكفات، فإستعادة الدولة ومؤسساتها تفضي بالتوجه فورا إلى المجلس النيابي لإنتخاب لرئيس جمهورية متبنيا نقاط سياسية إصلاحية وتشكيل حكومة طوارئ لمواجهة مخاطر هذا العدوان.
يحمي لبنان فقط ثلاثية ذهبية واحدة: 1- صمود أهل الأرض ، 2- تضامن المجتمعي مع النازحين، 3- تواضع كافة القوى السياسية وفك ارتباطها ورهانها على المحاور والساحات الخارجية لصالح المصلحة الوطنية

حمى الله أهل الجنوب، حمى الله لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى