عناوين وأسرار الصّحف الصادرة اليوم الخميس 03/10/2024
صدى وادي التيم – متفرقات /
النهار
-طلائع المواجهات البريّة: “الحزب” يُدمي الإسرائيليّين
الأخبار
– جنده ينفذون الوعد: كمائن الموت عند الحدود
-قطر ومصر تدعمان لقاء عين التينة: لا لعزل أحد | بري يفتح -باب التسوية الرئاسية… وقمة روحية في بكركي
-بيوت وشوارع في الضاحية لا تزال تنبض بالحياة
-المقاومة وقيادتها بخير
اللواء
-نداء ثلاثي من عين التينة لرئيس وفاقي والمساهمة بوقف العدوان
-معنويات جيش الاحتلال تتحطم في العديسة ومارون الراس: 8 قتلى و50 إصابة من الكوماندوس
-برّي أزال العقبات أمام الإنتخابات الرئاسية
-استحالة البحث عن نسخة لبنانية للقرار 1701
الشرق
-عملية الفدائيين في يافا… تعادل مليون صاروخ إيراني!!!
-المقاومة تصطاد ضباط وجنود الاحتلال في 4 قرى حدودية
الجمهورية
-صدمة إسرائيلية بخسائر التوغل
-حرب أوسع في الشرق الأوسط
الديار
-حزب الله يضرب قوات النخبة للعدو في المواجهة البرية… عفيف: ما حصل ليس سوى البداية
-مقتل وجرح العشرات من ضباط جنود العدو وتدمير ٣ «ميركافا»
-نتنياهو المصدوم من الملجأ: اننا في ذروة حرب صعبة
-بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً لا pro «امل» ولا pro حزب و «بلشوا من عندكن»
-معركة الميدان تهزم غرور نتنياهو وحكومته
البناء
– المقاومة تسطر أولى ملاحمها في الحرب البرية بـ 100 إصابة من وحدة إيغوز /
– مشاورات بايدن ونتنياهو تقرّر نوع الردّ على إيران… والردّ على الردّ أشد قسوة /
– عفيف من الضاحية: وعد السيد أننا سنعيد بناءها أجمل… والمقاومة بألف خير /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 03/10/2024
الأنباء الكويتية
– مصدر أمني رسمي لـ «الأنباء»: قرار فتح مطار بديل آمن يعود إلى السلطة السياسية
-إسرائيل تخوض «معارك صعبة» في الجنوب.. ولبنان يسعى إلى تأمين النازحين
-مقتل صهر نصرالله في الغارة الإسرائيلية على دمشق
مصدر وزاري لـ «الأنباء»: بري المعروف بقدرته على تدوير الزوايا قد يكون مفتاح الحل
-هل يشكّل الانتقال إلى طرح رئيس توافقي يقبل به الجميع انفراجاً رئاسياً؟
-الوزير السابق رشيد درباس لـ «الأنباء»: المطلوب انتخاب رئيس وإعادة تكوين السلطة
الشرق الأوسط
– مقتل صهر حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية على دمشق
-قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الباشورة وسط بيروت
-الركام والدخان يخنقان الضاحية: لا أثر لمعالم إنسانية تحت الأنقاذ
الراي الكويتية
– «الصحة اللبنانية»: 46 شهيداً حصيلة الغارات الإسرائيلية بالـ 24 ساعة الماضية
-النار والدمار يلفّان لبنان… والاجتياح البري يرتطم بحائط صد
-«التعاون الخليجي»: يجب وقف النار في غزة بشكل فوري.. ونقف مع لبنان في هذه المرحلة الحرجة
الجريدة الكويتية
-التوترات تقفز بأسعار النفط وتهوي بالأسهم الخليجية
-بيان الاجتماع الاستثنائي الخليجي يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 03/10/2024
اسرار النهار
■بعد شائعات عن وجوده في مكان الاغتيال وعدم صدور أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الأمر، ظهر مسؤول الاعلام المركزي في “حزب الله” محمد عفيف خلال جولة اعلامية أعدتها العلاقات الاعلامية في أحياء الضاحية الجنوبية للوقوف على حجم الأضرار والدمار
■بعد تداول رسائل “واتساب” عن “مفاجأة سارة في اليومين المقبلين”، سرت شائعات تشكك في وفاة السيد حسن نصرالله تم تناقلها بشكل كبير
■سجل استغراب لاجتماع ثلاثي عقد أمس وخرجت منه مواقف بالغة الأهمية من دون أن تشارك فيه أي جهة سياسية من طائفة أخرى خصوصاً في ظل الشغور المستمر في رئاسة الجمهورية والذي يفقد الرئاسة الأولى كل هيبة ومكانة
■عمّم رئيس كتلة نيابية على نوابه ومسؤولي حزبه، بعدم الحديث عن أي أمرٍ يتطرق إلى الحرب الدائرة حاليا، والاكتفاء بالعمل الاجتماعي والإنساني، لأن المرحلة صعبة وحساسة ومعقدة
■محطات اذاعية وتلفزيونية ممولة او قريبة من إيران، اقفلت مراكزها في لبنان بشكل موقت وانتقل بعضها الى طهران، أو الى بغداد كما فعلت محطة “الميادين” واعطت الخيار لموظفيها بالالتحاق موقتاً في المركز الموقت الجديد
■بعد ازدياد اقتحام بيوت واملاك خاصة من قبل النازحين والتخوف من التسبب في مواجهات بين اللبنانيين، طلبت قوى الامن الداخلي من المتضررين الاتصال بها عبر خط ساخن لمتابعة الامر ومحاولة ازالة التعديات
اسرار اللواء
همس
■لم يتمكن مسؤول رسمي في دولة معادية من الاتصال بزعيم «شرقي» للطلب إليه الضغط لمنع تعرض بلاده لهجوم.
غمز
■حركّت موجات النزوح من مناطق الاعتداءات والاشتباكات الحركة التجارية في العاصمة، لكن السياحة شهدت انتكاسة لا لبس فيها
لغز
■يخرج نواب من لقاء مرجع بتفهم مستجد لموقفه الراهن من ضرورة توفير الأرضية لجلسة توافقية على انتخاب الرئيس.
اسرار الجمهورية
■تبيّن أن قريبَين من حزب بارز اجتهدوا في توجيه الإنتقادات إلى جهة إقليمية ممّا أثار استياء الحزب لأنها لا تعكس حقيقة الامور.
■لوحظت دينامية نشطة وكبيرة في اليومَين الماضيَين في جهاز إعلامي كبير على علاقة بالاحداث الجارية.
■تبيّن نتيجة ضربة قاسية تلقتها جهة عدوة أمس، أن لا شئ محسوما بعد وأنّ الامور قابلة للانقلاب كل يوم بل كل ساعة
البناء
خفايا
■دعا بعض الذين عاصروا حرب تموز 2006 إلى تذكّر وقائع المواجهات التي دارت في المواقع نفسها من العديسة إلى مارون الراس بين وحدات المقاومة وجيش الاحتلال، وقد كانت وحدة ايغوز هي نفسها التي حاولت التقدّم في حرب تموز وكما هزمت وخسرت خيرة ضباطها وجنودها يومها حدث بالأمس مع فارق أن المقاومة تواجه بأسلحة وتكتيكات جديدة بخسائر أقلّ بكثير ومعنويات أعلى انتقاماً لسيّدها، بينما تدخل وحدة ايغوز مرتجفة الأقدام على خلفية ذكريات ما مضى.
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي غربي إن التردّد الأميركي حول الردّ الإسرائيليّ على إيران لا يعود إلى عدم الرغبة بل إلى دراسة متأنّية للعواقب وحجم الرد الإيراني وطبيعته في حال الردّ الإسرائيلي وحدود القدرة على التصدّي له في ضوء ما كشفته نوعيّة الصواريخ التي استخدمت في ضربة أول أمس، والمصاعب التي واجهتها شبكات الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية في التعامل معها وتبدو واشنطن مهتمة بمعرفة ما سوف يترتّب على قواعدها في المنطقة إذا أظهرت شراكة مباشرة في الردّ الإسرائيليّ
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ماذا لو دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري على أثر كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد لقائهما في عين التينة، إلى جلسة للمجلس لانتخاب رئيس للجمهورية، سواء كان العماد جوزف عون في هذه الظروف هو الأنسب أو سواه؟ لم يستطع بري التقاط اللحظة على رغم أن موقعه يستقطب حكما الداخل والخارج في هذه المرحلة. ويرجّح مطّلعون عجزه عن ذلك لسبب جدي يتمثل في أن “حزب الله” تلقى ضربة كبيرة لا يزال تحت وطأتها ولم يستوعبها بعد، ولا تواصل حقيقيا أو جديا بينه وبين بري على رغم تأكيد الأخير العكس.
والحال أن المؤشر لم يكن الكلمة التي ألقاها الشيخ نعيم قاسم فحسب، بل ما نقل عن النائب حسن فضل الله، ومؤداه أن لا نقاش راهنا في أي مسألة قبل وقف النار، وهو ما عُدّ ردا مباشرا على الدفع من بري وميقاتي في هذا الاتجاه. الدينامية التي يمكن أن يحدثها انتخاب رئيس، توفّر على لبنان مزيدا من الاعتداءات الإسرائيلية على خلفية اضطرار الدول المهتمة إلى التدخل على الأرجح من أجل حماية مسار استعادة المؤسسات في لبنان والمساعدة على انطلاقها. اللحظة بكل المأسوية المحيطة بها كانت ستطيح كل الشروط والشروط المضادة حول موضوع الرئاسة وتوفر تضامنا غير مسبوق في هذه الظروف حول رئيس للجمهورية للانطلاق في مسار توفير الحماية للبلد، لأن لبنان يبدو كأنه تحت سنابك الخيل المتصارعة التي يترجمها النزاع بين إيران التي لم يسقط لها قتلى في كل ما يحدث، باستثناء مسؤوليها الموجودين في لبنان أو سوريا، وإسرائيل التي لم يسقط لها قتيل واحد من 180 صاروخا باليستيا أطلقتها إيران على أراضيها، انتصارا لهيبتها الداخلية والإقليمية والدولية، فيما لبنان يدمّر على رؤوس أبنائه.
والأمر محبط جدا إزاء استمرار لغو النواب والكتل النيابية في ظروف مصيرية خطرة يجتازها البلد حول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، والأكثر إحباطا هو تضعضع قيادة “حزب الله” إلى درجة عجزه عن الرؤية السليمة لإنقاذ البلد في هذه المرحلة. ويؤمَل في ضوء ذلك ألا يضطر لبنان في المستقبل القريب إلى أن يذهب مذهب حركة “حماس” في غزة واشتراط انسحاب إسرائيل منها بعدما كانت خارجها قبل عملية 7 تشرين الأول، فيُجبر على خوض معركة تحرير الجنوب من إسرائيل، وقد هُجّرت بلداته وقراه أو على الأقل يتضاءل هامشه في التفاوض على أي اتفاق محتمل، علما أن إسرائيل قد تغدو عاملا مؤثرا في انتخاب رئيس للجمهورية أيضا، وهذا لا يمكن استبعاده.
ولا يمكن المراقب عدم التوقف عند عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي قال إن اغتيال نصرالله “فتح جرحا في قلب اللبنانيين”، وهو كلام غير مسبوق من أعلى مرجعية مسيحية في البلد لم توفرها انتقادات المسؤولين الشيعة في كل محطة أسبوعية له في العامين الماضيين.
مفهوم أن الحزب يسعى، ولا سيما مع التوغل الإسرائيلي في الجنوب، ليثبت أنه لم ينتهِ عسكريا ولا يزال قادرا على مواجهة إسرائيل أو محاولة ردعها عن التوغل في لبنان. وحساباته في هذا الإطار قد لا تأخذ في الاعتبار حتما ما أصاب لبنان من تدمير والكلفة الباهظة على أهله، وخصوصا على بيئته، ولا سيما أن المصيبة الكبرى بالنسبة إليه وقعت باغتيال السيد حسن نصرالله. وليس سهلا عليه أو حتى على بيئته كما على إيران التخلي عن ورقة الجنوب أو الابتعاد عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل، فيما ليس سهلا على إيران كذلك خسارة ورقة الحزب بقوته العسكرية التي كانت ولا تزال تشكل خط الدفاع الأول عنها ضد إسرائيل.
ومبعث الخشية لدى بعض المراقبين أن التوغل العسكري الإسرائيلي في الجنوب سيشكل رصدا أو استطلاعا دقيقا لإسرائيل لما تبقى من قوة صواريخ لدى الحزب من أجل كشفها واستكمال استهدافها. وهذا يعرفه الحزب المرغم على أداء الدور الذي يبرر حربه، والملزَم تنفيذ وعد أمينه العام الشهيد بالتصدي لأي توغل إسرائيلي، وسط حاجته الماسة إلى إعلان انتصاره على رغم كل ما أصابه.
وبغض النظر عما إذا كان التوغل الإسرائيلي في الجنوب سيوفر له هذه اللحظة أم لا، وتجنبا لتحميله مسؤولية دفع البلد إلى سيناريو غزة ثانية، فإن الإشكالية الكبرى أن أحدا لا يتوجه إلى الحزب في هذه الظروف تحديدا، ربما لأن الحرب هي حرب إسرائيل وإيران ويدفع لبنان ثمنها، أو لأن مصاب الحزب يحول دون ذلك أو لا قيادة لديه حاليا. وهذه النقطة تُركت لبري أو تم التعويل عليه من أجل معالجتها. لكن الخشية لدى غالبية اللبنانيين باتت كبيرة على لبنان بالذات أكثر من أي وقت مضى.