كيف قسمت إسرائيل الضاحية الى مربعات تجسسية

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

إسرائيل قسمت الضاحية إلى مربعات بحثية لا تتعدى مساحة كل مربع ٤٠٠ متر٢. استغرق هذا العمل ١٥ عاماً وتم خلاله تحديد بيانات كل من يسكن في كل شقة وكل من يزورها ومن يستخدمها لأي غرض.
استخدمت التكنولوجيا (كاميرات تعقبية، خواص تحديد الصوت، مسيرات وتهكير إنترنت) والعنصر البشري (جواسيس محليون واجانب).
٢- تم تحديد “احتياجات” جميع السكان. من اين يأكلون، يشربون، يطلبون الدليفري، يركنون سياراتهم، مكان عملهم، نمط سفرهم، مدارس اولادهم، كيفية نقل الاولاد، من اين يشترون اجهزتهم الإلكترونية، من اين يقبضون رواتبهم، اي صرافين يتعاملون معهم، من يحوّل لهم الاموال وحتى اي حلاق ومقهى يزورون.
ثم تم اختراق سلاسل التوريد التي يعتمدونها. يعني بكلام أوضح هناك ربما تلفزيونات وأدوات تكنولوجية على أنواعها مجهزة باجهزة تنصت وتتبع واكتشاف صوت وحتى بعضها قد يكون مفخخاً.
٣- تم تحديد البصمة الرقمية لكل شخص (صوته، شكله، مساره الرقمي، اي تطبيقات يستعمل). تم العمل على اختراق ذلك وزرع “اصدقاء” وعملاء لأكثر من شخص من البيئة وعناصرها.
٤- لكل مربع مجموعة في الموساد والشاباك والجيش (فرقة ٨٢٠٠) تعمل على الرصد والمراقبة وتفعيل خطة العمل (الاغتيال)
٥- تم رصد الموانىء والمطار واختراق السجلات اليومية لحركة المسافرين.
٦- تم خرق شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية.
باختصار: لبنان مكشوف، مراقب، وتحت النار اللصيقة والعليمة جدا حتى إشعار آخر

منقول عن التواصل الاجتماعي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى