أفضل 10 دول في العالم للاستثمار لعام 2024
صدى وادي التيم-متفرقات/
نشر موقع “الجزيرة” قائمة بأفضل 10 دول للاستثمار في العالم عام 2024، واحتلت الولايات المتحدة الأميركية المركز العاشر في هذه القائمة، وهو ما يؤكد مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم، وكدولة رائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وبفضل بيئة الأعمال المتنوعة ورأس المال الوفير والمواهب وثقافة الابتكار.
وتقدم الولايات المتحدة فرص نمو وربح قوية للمستثمرين، وتبقى وجهة استثمارية رائدة في قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والتمويل والتصنيع، وتوفر الأطر القانونية والتنظيمية القوية للشركات بيئة آمنة للنمو على المدى الطويل.
9- الفلبين
يسلط احتلال الفلبين المركز التاسع الضوء على إمكاناتها كلاعب رئيسي في جنوب شرق آسيا. ومع وجود سكان شباب وموقع إستراتيجي وسوق استهلاكية متنامية، تقدم البلاد فرصا كبيرة للمستثمرين. كما أن البنية التحتية القوية، وبيئة الأعمال المحسنة، والمبادرات الحكومية لتعزيز الاستثمار وريادة الأعمال تجعل الفلبين وجهة جذابة. علاوة على ذلك، فإن خبرتها في مجال الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير الأعمال والسياحة والزراعة تعزز جاذبيتها لأولئك الذين يسعون إلى الاستثمار في الأسواق الناشئة.
8- بولندا
يسلط تصنيف بولندا في المركز الثامن الضوء على بروزها كاقتصاد ديناميكي وسريع النمو في وسط وشرق أوروبا، وبفضل موقعها الإستراتيجي، والبيئة الملائمة للأعمال التجارية، تجتذب بولندا استثمارات أجنبية كبيرة، كما تجعلها بنيتها التحتية القوية، والعمالة الماهرة والمدربة، وسياساتها الحكومية الداعمة مركزًا مثاليًا للتصنيع والخدمات والابتكار. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر اندماج بولندا في الاتحاد الأوروبي للشركات إمكانية الوصول إلى سوق واسعة ومزدهرة، مما يعزز جاذبيتها للمستثمرين.
7- أستراليا
يؤكد تصنيف أستراليا في المركز السابع على سمعتها كبلد يتمتع باقتصاد مستقر ومزدهر ولديه موارد طبيعية وفيرة وبيئة عمل مرنة، وتوفر المؤسسات القوية والسياسات الاقتصادية السليمة والقوى العاملة الماهرة للمستثمرين بيئة آمنة وشفافة للأعمال. ويجعل القرب من الأسواق الآسيوية سريعة النمو، والخبرة في التعدين والزراعة والتصنيع المتقدم أستراليا وجهة جذابة للاستثمار في مختلف الصناعات.
6- إسبانيا
تُعدّ إسبانيا بوابة أوروبا، ومركزا للأعمال والسياحة، وبفضل تراثها الثقافي الغني وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي واقتصادها المتنوع، توفر إسبانيا للمستثمرين إمكانية الوصول إلى سوق ناضجة ذات إمكانات كبيرة للنمو.
ويوفر موقعها الإستراتيجي وعضويتها في الاتحاد الأوروبي للشركات إمكانية الوصول إلى قاعدة مستهلكين واسعة وظروف تجارية مواتية، بالإضافة إلى ذلك، يتماشى التزام إسبانيا بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة مع الاتجاهات العالمية، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين المهتمين بالبيئة.
5- إندونيسيا
يُسلط تصنيف إندونيسيا في المركز الخامس الضوء على صعودها كلاعب رئيسي في اقتصاد جنوب شرق آسيا، ومع وجود ثروة سكانية شابة، وموارد طبيعية وفيرة وموقع إستراتيجي، توفر إندونيسيا فرصا جذابة للمستثمرين الذين يستهدفون الأسواق الناشئة الديناميكية.
وأطلقت الحكومة مشاريع بنية تحتية طموحة، وإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي. وعلى الرغم من التحديات مثل البيروقراطية وعدم اليقين التنظيمي، فإن آفاق النمو في إندونيسيا على المدى الطويل قوية، مما يجعلها وجهة جذابة للأعمال والاستثمار.
4- الهند
تحتل الهند المركز الرابع في هذه القائمة، ولا عجب في ذلك فهي واحدة من أسرع الاقتصادات الكبرى نموًا على مستوى العالم، وذلك مع وجود سوق واسعة ومتنوعة، وموارد طبيعية غنية، وطبقة متوسطة مزدهرة. وتوفر الهند فرصًا استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات على الرغم من التحديات مثل البيروقراطية واختناقات البنية التحتية، لكن الحكومة الهندية قدمت إصلاحات لتحسين سهولة ممارسة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي. وتوضح مبادرات مثل “صنع في الهند” و”الهند الرقمية” التزام البلاد بتهيئة بيئة عمل مواتية مع الاستفادة من التكنولوجيا لدفع النمو نحو آفاق جديدة.
3- تايوان
يؤكد بقاء تايوان في المركز الثالث صعودها كلاعب اقتصادي عالمي ديناميكي، إذ تشتهر بالابتكار والخبرة التكنولوجية، وأصبحت مركزًا رئيسيًا للصناعات التكنولوجية المتقدمة والتصنيع. ويجتذب موقعها الإستراتيجي في شرق آسيا والبنية الأساسية المتقدمة والقوى العاملة الماهرة وقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية، المستثمرين الباحثين عن فرص إقليمية.
2 – المملكة المتحدة
تأتي المملكة المتحدة في المركز الثاني مما يؤكد على جاذبيتها الدائمة كقيادة اقتصادية عالمية. على الرغم من التغيرات السياسية الأخيرة، توفر المملكة المتحدة بيئة عمل مستقرة وشفافة، كما تجعلها حمايتها القوية للمستثمرين، وأنظمتها القانونية الراسخة، ومجموعة المواهب المتنوعة، الخيار المناسب للشركات المتعددة الجنسيات والشركات الناشئة.
وباعتبارها مركزًا ماليًا رائدًا يتمتع بإمكانية الوصول إلى الأسواق الأوروبية، تواصل المملكة المتحدة جذب المستثمرين الباحثين عن الاستقرار وفرص الكسب والنمو.
1- سنغافورة
يعكس صعود سنغافورة إلى المركز الأول تفانيها في خلق بيئة مواتية للأعمال، وبفضل مستويات الفساد المنخفضة، والأطر القانونية القوية، والقوى العاملة ذات المهارات العالية، اكتسبت سنغافورة سمعتها كمركز مالي عالمي. كما أن موقعها الإستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات الحكومية الاستباقية تجعلها وجهة مثالية للشركات التي تهدف إلى التوسع في آسيا، كما يلبي تركيز سنغافورة على الابتكار والتقدم التكنولوجي متطلبات الشركات الحديثة، ويجذب رؤوس الأموال للاستثمار في مختلف القطاعات.