الديمقراطي اللبناني – راشيا زار تيار المستقبل في بلدة كامد اللوز
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
زار رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني جمال البرقشي يرافقه وفد ضم أعضاء هيئة الدائرة ورؤساء الوحدات الحزبية، مقر تيار المستقبل في بلدة كامد اللوز، حيث كان في استقبالهم منسق تيار المستقبل في راشيا والبقاع محمد هاجر واعضاء ومسؤولين في التيار.
من جهته رحّب هاجر بالوفد وأعتبر ان “هذه الزيارة هي بمثابة لقاء بين مكونين سياسيين في البقاع ونؤكد على ضرورة التواصل والتنسيق لما فيه مصلحة الوطن والمنطقة”، وشدد على “ضرورة الانفتاح السياسي، فنحن أبناء تيار المستقبل ومن مدرسة الشهيد رفيق الحريري وبالطبع سوف نسلك هذا النهج ونسير على طريق الحوار كما تعلمنا من رئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري على ضرورة التواصل والانفتاح بين المكونات السياسية”.
بدوره شكر البرقشي هاجر ومسؤولي التيار على حفاوة الاستقبال، ولفت إلى “أننا نقوم بهذه الزيارة ليس من باب الصدفة وليست وليدة اللحظة إنما هذه الزيارة تأتي بناءً على توجيهات قيادة الحزب بضرورة ترسيخ العلاقات بين ابناء المنطقة الواحدة وتعزيز التواصل والتنسيق بين المكونات السياسية بغية ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية التي تجمعنا”،
واضاف، “نلتقي ليس فقط كحزبين او تنظيمين سياسيين إنما كمدرستين وطنيتين الاولى مدرسة الوحدة الوطنية المتمثلة بإرث الشهيد رفيق الحريري وما تعنيه هذه المسيرة من الإنماء والاعمار والاعتدال والمدرسة الوطنية الثانية المتمثلة بالراحل الأمير مجيد أرسلان بطل الاستقلال وما تعنيه هذه المدرسة من دور مهم لحماية الوطن وهويته وصيانة استقلاله”.
وجرى خلال اللقاء بحثٌ في آخر التطورات والمستجدات المحلية، حيث ناقش الطرفان الوضع الأمني وكيفية تعزيز الاستقرار في البلاد، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والتطورات في المنطقة بعد عملية الطوفان في 7 تشرين الأول، وأكدا على الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً، كما شددا على إدانة التعديات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وضرورة التكاتف والوحدة الوطنية لمواجهة أي خطر عدواني على لبنان.
كما تطرق المجتمعون إلى ” الوضع الإقتصادي وأهمية التكاتف ومساعدة المواطنين لتخطي هذه المرحلة والتنسيق والتعاون لدعم أهل المنطقة ضمن الإمكانات المتاحة”، بالإضافة إلى ملف “النازحين السوريين ومقاربته من باب المصلحة الوطنية العليا وضرورة العمل على حل العقد وتجنيب الآثار السلبية وتداعياتها على البلد”.