لقاء في مكتب محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني

صدى وادي التيم – لبنانيات /

لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني ” من اجل الإنسانية “، انعقد في مكتب محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في السراي الحكومي في النبطية اجتماع حضره الى المحافظ الترك وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين ، النائبان هاني قبيسي وناصر جابر ، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا ، مديرة مكتب الأمم الأمم المتحدالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كريستين كنو تسن ، مدير منظمة برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينوارس، مدير منظمة الصحة العالمية بالإنابة عبد الناصر أبو بكر ، رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي سيمون كاسبيناكا اشليمان ، مدير وحدة الحد من مخاطر الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني قاسم شعلان ، رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح بلال شحاذي ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي إسماعيل ، المدير الإقليمي لامن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة ، رئيس مكتب أمن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي ، رئيس مصلحة الصحة في النبطية علي عجرم ، رئيس مجلس الإدارة لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني ، المدير الإقليمي للدفاع المدني في النبطية حسين فقيه ، طبيب قضاء النبطية بشار شميساني .
استهل الاجتماع بكلمة ترحيب من المحافظ الترك بالضيوف الكرام في اليوم العالمي للعمل الإنساني ونحن ومنذ 11 شهرا نتعرض لعدوان إسرائيلي يستهدف بلداتنا وقرانا والمدنيين والأطفال حيث لا يوجد أي احترام للإنسان او لحقوقه سواء في غزة او في جنوب لبنان وخير دليل ان الجهاز الصحي الذي يقوم باعمال اغاثية وصحية بات مستهدفا من قبل العدو الإسرائيلي
وقال الوزير ياسين اليوم هو يذكر بكل الاعتداءات التي تسهدف القطاع الصحي منذ الاربعينيات والعدو الإسرائيلي لا يعترف بالقوانين والمواثيق الدولية وفي الاعتداءات الأخيرة استشهد 21 من العاملين في الحقلين الإنساني والصحي من كل الهيئات وأكثرها غير حكومية وهي تتكافل وتتضامن فيما بينها في العمل الإنساني من هيئات ، كما ان الإعلاميين سقط منهم شهداء وهذا ليس بجديد على العدو الإسرائيلي الاعتداء على الإعلاميين ، ففي قانا 1996 وقعت مجزرة قانا وتم الاعتداء على مركز الأمم المتحدة وسقط شهداء من اليونيفل والمدنيين اللبنانيين كذلك في اسعاف المنصوري وسحمر والنبطية وهذا يذكرنا بان العدو لا يعرف القيم الإنسانية واليوم ناتي لنتذكر كل الشهداء الذين سقطوا في هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي لنقول ان إسرائيل لا تعترف بالقوانين الدولية من هنا نشكر سعادة المحافظ والسيد ريزا وكل شركائنا في العمل الإنساني والاغاثي وسوف نكمل هذه الشراكة مع المؤسسات الدولية ونشكر فرق الاسعاف والصليب الأحمر الدولي واللبناني والدفاع المدني وفرق الطوارئ وكل من يعمل في هذه الظروف الصعبة من الفرق الاغاثية
ورحب النائب ناصر جابر بالوزير ياسين في النبطية مع الحضور ونشكره مع المحافظ الترك على الحضور الدائم في الجنوب لدعم شعبنا الصامد في ارضه والقوي والصابر في وقت نرى العجز من المجتمع الدولي والعربي على دعم أهلنا في لبنان وغزة وعن إيقاف العدو الصهيوني عن ارتكابه مجازره بحق المدنيين واخرها مجزرة الكفور في النبطية التي اسفرت عن استشهاد عشرة سوريين أبرياء ونحن في لبنان امام العدوان الإسرائيلي نتمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة سبيلا لصد العدوان ولتحرير ارضنا من الاحتلال الإسرائيلي .
وتحدث ريزا فقال انا سعيد لوجودي معكم هنا ونشكر الوزير ياسين والمحافظ الترك على هذا الاجتماع ونحن هنا نتحدث عن حرب وتداعياتها ونتمنى لوكنا نجتمع لنتكلم بعد الحرب واهم الأمور اننا نذكر بحماية المدنيين من كل الأطراف وللأسف فقد تم قتل للمزارعين والعمال والعاملين في القطاع الصحي ، والقانوني الدولي والإنساني يجب ان يحترم من كل الأطراف وما نذكر فيه في اليوم العمل الإنساني ان حماية المدنيين هي واجب ونركز ان العاملين في القطاع الإنساني يبذلون جهودهم لخدمة الناس التي تحتاج الى هذه الخدمة ونزور اليوم المناطق المتضررة بالحرب ونلتقي مع سكانها واحد المراكز المدمرة لنؤكد على حماية المدنيين ، وهناك تقصير في تقديم المساعدات للنازحين في الجنوب بسبب الشح المالي وان هناك اتصالات تتم مع الجهات المانحة لتأمين التمويل اللاالامر من اولوياتنا كي نعالجه سريعا وفي نفس الوقت نجري تقييما للاحتياجات الضرورية ونتعاون في هذا المجال مع الوزارات والمنظمات المعنية من اجل تأمين الدعم المطلوب .
وتحدث النائب هاني قبيسي نرحب بالوزير الصديق ناصر ياسين وممثل الأمم المتحدة وبالجميع في الجنوب على ارض النبطية الصامدة الصابرة وبداية أوجه التحية للشهداء الذين سقطوا وهم يؤدون بطوليا كما للشهداء الأبرياء الذين قتلتهم إسرائيل واوجه التحية لشهداء المقاومة الذين يدافعون عن العمل الإنساني وبالتالي يقمعون العدو الصهيوني حقيقة في ظل الخطر الموجود نقدر دور جمعيات العمل الإنساني في الأمم المتحدة ونقول انه اصبح من الواضح ان الأمم المتحدة عاجزة عن حماية الذين يعملون في الشأن الإنساني الذين يعملون لإنقاذ وحماية المدنيين ، هناك عجز على مستوى مؤسسات المجتمع الدولي وعجز على مستوى الأمم المتحدة هل فعلا إسرائيل بمستوى هذه القوة حتى لا يوجد احد على مساحة العالم ان يردعها حتى لا تقتل المدنيين في غزة وفي لبنان وهل لا يستطيع احد على مساحة العام لا يقدر ان يوقف إسرائيل عن اجرامها وعن قتلها للمدنيين مع ان الجميع في المجتمع الدولي لا يريدون وقفا لاطلاق النار لا في غزة ولا في لبنان يريدون استمرار هذه الحرب والمدنيين ضحية والعاملين في الشأن الإنساني ضحايا لاجرام العدو الصهيوني الذي لا يردعه احد ونحن في لبنان لدينا تجربة مريرة مع هذا العدو منذ ان أصدرت الأمم المتحدة قرار 425 لانسحاب إسرائيل من لبنان وبقي 28 سنة ولم ينفذ ونفذ بسواعد المقاومين واليوم نرفع الصوت لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي هي غير طبيعية وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقف هذا العدوان في لبنان وغزة وعلينا إيصال الصوت الى كل المؤسسات الدولية بان عليها واجب حماية المدنيين والمؤسسات التي تعمل تحت اسمها وعلمها ورايتها لكي يعلم المجتمع الدولي قتل إسرائيل للمدنيين واجرامها غير المقبول من أي حر في لبنان

مصطفى الحمود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى