الجبل وبلدية وأهالي كفرمتى ودعوا المأسوف عليه فؤاد خداج الى مثواه الأخير
صدى وادي التيم – وفيات /
ودّع الجبل وبلدية كفرمتى واهلها وبلدية مارتينيانو الايطالية والحزب التقدمي الإشتراكي والكشاف التقدمي والاحزاب اللبنانية رئيس بلدية كفرمتى السابق، رجل الانماء والمواقف الوطنية الصعبة وصاحب الانجازات الكبيرة المناضل “التقدمي” الريس ابو ربيع فؤاد خداج في مأتم شعبي مهيب وحاشد في مسقط رأسه كفرمتى، بحضورشيخ عقل طائفة الموحدين الدروزالشيخ الدكتور سامي ابي المنى ممثلا بالشيخ ابو نبيل اديب ملاعب و شيخ العقل السابق الشيخ نعيم حسن والشيخ نصر الدين الغريب ومجموعة من المشايخ الاجلاء ، الوزير السابق غازي العريضي على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي , الوزير السابق صالح الغريب، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، القائد العام في جمعية الكشاف التقدمي زاهر العنداري، قائد الكشاف التقدمي السابق يوسف خداج وقيادات من الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي،ورئيس بلدية دميت السابق نعيم غنام ونادي الصفاء الرياضي ونادي كفرمتى وجمعية انماء كفرمتى واعضاء جمعية المنتدى الفكري يتقدمهم الاستاذ اجود خداج والاستاذ عدنان خداج ورئيسة تحرير موقع ايكو وطن ريما خداج حمادة وفاعليات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وتربوية ورياضية وأهالي البلدة والشحار الغربي وأهالي دميت وبعقلين وكفرحيم وديركوشة وكفرفاقود وكل قرى المناصف وقرى الشوف الاعلى والاوسط .
وكان في استقبال المعزين كل من زوجة الراحل الشيخة خانم خداج وابنائه ربيع وامين ورامي وزوجاتهم وابنتيه زهوة وهيلدا وازواجهما والاحفاد ورجالات وسيدات كفرمتى
ابو لطيف
حفل التأبين بدأ بكلمة مدير فرع كفرمتى في الحزب التقدمي الاشتراكي فيصل أبو لطيف عدد فيها مزايا الفقيد، وتحدث عن دوره في الحزب وعن تفانيه في خدمة البلدة والمجتمع ورفاقه في الحزب التقدمي الإشتراكي الذي انتسب إليه في سن مبكرة وخاض المسيرة في مختلف الاتجاهات.
وقال أبو لطيف :”حقاً إنها لحظات مؤثرة لكنها متجهة نحو المستقبل إن استخلصنا الدروس والعبر من المسار الذي صنعه فقيدنا وجعلنا من ذاكرتنا الجماعية مرجعا لضمان استمرارية هذا المسار، عندها ربما يمكننا القول إنَّه في طريق الخسارات ثمّة ما نكسبه”.
الغريب
بعدها القى المحامي حسين الغريب كلمة أصدقاء الريس ابو ربيع معددا صفات الفقيد ومتحدثا عن اسهاماته والأدوار المحورية الرئيسية المهمة التي لعبها في بلدته التي أحبّ وأحبّته.
العريضي
ثم القى الوزير السابق غازي العريضي كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي وجاء فيها:
“أيها المشيّعون الكرام، نودّع اليوم مناضلاً وطنياً، أميناً، وفياً، محصّناً بأخلاق رفيعة وسلوك كريم، ومميزاً بعطائه، ووفائه، وإقدامه، وكرمه، وعزة نفسه، ومحبته لأهله، ولبلدته، ومنطقته، وجبله، ومبادئه، وثوابته، وقناعاته السياسية. وهو كان واحداً من رجال الحزب التقدمي الإشتراكي الذي أحبّ قيادته وأحبته القيادة، وكان عنوان عمل تنموي خيّر لبلدته ولكل أهل المنطقة.
نودّع أبا ربيع الرجل الذي أحبّ الحياة وأحبّته، أكرمها وأكرمته بعائلته، وبيئته، وقريته، ومحبيه، وأصحابه، وكان دائماً في طليعة المدافعين لرفع الظلم، وتقديم الخدمات لكل الناس.
يا أبا ربيع، في أصعب الظروف كنتَ عنوان الوفاء، ولك منّا كلّ المحبة، والتقدير، والوفاء لمسيرتك التي سجّلتَ فيها الكثير من الأعمال الخيّرة والطيّبة على كل المستويات. وفي الحرب كنتَ رجلاً مقداماً تتقدم صفوف الرجال، وفي السلم كنتَ عنواناً للمصالحة والشراكة بين أبناء البلدة الكريمة الواحدة، “كفرمتى”، وعلى مستوى المنطقة.
هنيئاً لك تلك الإنجازات وهذه المسيرة وهذا الجمع من المحبين الكرام الذين رافقوا مسيرتك في الحياة وجاؤوا إلى وداعك اليوم. هذا الوداع الذي يأتي في أيام صعبة وساعات صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي المفتوح ضدّ كل الساحات والجبهات والمواقع، هذا العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة، وليس فقط منطقة معيّنة في بلد معين. مشروع إسرائيل هو مشروع استهداف كل المنطقة.
ويُخطئ كثيرون اليوم في قراءة هذا المشروع وما يجري. هذا العدوان الممنهج المبرمج الذي يريد تركيع المنطقة وإسكات كل صوت فيها، يرفض الاغتصاب والإرهاب والظلم، هذا المشروع الذي دمّر غزة البطلة والشجاعة والصامدة، والضفة وفلسطين، شعب الجبّارين الذين لا يزالون يقاومون حتى الآن. ولا صوت على المستوى الدولي، وسقوط أخلاقي وإعلامي وسياسي من قِبل الذين سمّوا أنفسهم العالم الحر، وهم يشهدون على محاولة قتل الحرية، وقتل الإعلاميين والصحافيين، والديمقراطية، لتجاوز كل شرائع حقوق الإنسان والقرارات الدولية، والقوانين الدولية التي يطالب بها اليوم ونحن معها، لكنّ البعض ينسى ويتجاهل أنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقاً، أو قراراً، بل تمارس سياسة القتل والظلم والعنصرية، وهذا ما تفعله في فلسطين، وهذا ما تفعله في جنوب لبنان وعلى كل الساحات الأخرى. وهذه التهديدات المتتالية التي تطلقها لاستكمال الحرب وتحقيق أهدافها وتوسيع دائرتها، خلافاً لكل الاتفاقات، والالتزامات، والوعود، والمشاريع، والنداءات التي تطلق من دول وقادة ورؤساء حكومات والأمم المتحدة والأميركيين الذين غطوا الحرب، وغطوا هذا الإجرام والإرهاب، وقدّموا له كل إسناد، ويعيدون بالإسناد ويدعمونه.
هذا العدوان يا أبا ربيع، وقف في وجهه الزعيم الوطني الكبير وليد جنبلاط، رافع رؤوسنا، لتثبيت هذا الموقف الوطني العربي الأصيل غير المستغرب عن المختارة وعن الحزب التقدمي الإشتراكي، وأنتَ واحد من رجاله. هذا الموقف ليس مستجداً أبداً، بل هو تعبير عن تاريخ، عن انتماء، عن قناعة، عن مواقف جسدتها في كل مراحل نضالنا مع القائد المعلم كمال جنبلاط، واستمر النضال إلى جانب الزعيم الوطني وليد جنبلاط، ويستمر اليوم مع تيمور جنبلاط في رئاسة الحزب واللقاء الديمقراطي. الموقف الذي ثبّته وليد جنبلاط هو الموقف المعروفي، الوطني، العربي، الحزبي، التقدمي، والذي عبّر عن رأي وإرادة كل الوطنيين في كل مكان الذين رفضوا ويرفضون سياسة إسرائيل، وإرهابها، واحتلالها، واغتصابها لأرض فلسطين واستهدافها لكل هذه المنطقة.
في هذا اليوم، وانطلاقاً من هذا الموقف، وأمام هذا الحشد في يوم وداعك يا أبا ربيع، نتوجه بالتحية والإكبار إلى أهل الجولان العربي المحتل، ونتوجّه بالتحية خصوصاً إلى “مجدل شمس”، ومشايخها وأبنائها، وأرواح أطفالها الشهداء، إلى الأمهات الصابرات اللواتي تحمّلنَ تلك الضربة الأليمة، لكنهم بموقفهم شاركونا وثبّتوا الموقف وذلك عندما منعوا استغلال دماء أبنائهم من قِبل الإسرائيلي، وعندما انتفضوا أمام عصابة الاحتلال القتلة المجرمين الذين تسبّبوا ويتسبّبون بهذه الجريمة، إليهم نقول الرسالة والقناعة واحدة، والثوابت والغايات واحدة، والتاريخ واحد، نحن أبناء هذه القضية، نحن أبناء هذه الرسالة، نحن مؤتمنون على هذه الثوابت منذ أجدادنا وأسلافنا، ومع قادتنا الكبار في أي موقع كانوا. الكل كلمة واحدة ضد الإرهاب، ضد الاحتلال. نعم، فلسطين لأهلها العرب، والجولان أرض سورية مباركة، حتى لو كانت تنزح تحت الاحتلال. التحية لمن رفض حمل الجنسية الإسرائيلية، لمن قاوم الإرهاب الإسرائيلي
أما في لبنان، فالموقف واضح، وعبّر عنه في أكثر من مناسبة: نحن إلى جانب أبناء الجنوب، هؤلاء الذين يتعرضون للإرهاب منذ عام 1948. العدوان الإسرائيلي لم يبدأ في السبعينيات، وليس وليد ذرائع معينة يطلقها العدو. أبناء الجنوب منذ 1948 ومع نشأة كيان الاغتصاب والإرهاب، وهم يتعرضون للقتل والاستهداف على كل المستويات، وكان لنا مواقف في مناسبات كثيرة نادينا فيها من أجل أن تقدم الحكومات اللبنانية على تقديم مقومات الصمود لأبناء الجنوب. هذا هو موقف كمال جنبلاط التاريخي. هذا هو موقف وليد جنبلاط والحزب اليوم، وموقف سائر القيادات الوطنية التي تجمع على هذا الرأي، وعلى هذه السياسة.
نخاطب شركائنا في الوطن، تعالوا إلى اتّفاق لبناني – لبناني، ولو بالحد الأدنى لننقذ ما تبقّى في هذا البلد، ولننتخب رئيساً ونشكّل حكومة، ونعيد تفعيل عمل المؤسسات. هذه هي المسؤولية الوطنية. أما إذا كان ثمة من يراهن بحقد أو كراهية، أو ينتظر الساعة عندما تأتي إسرائيل، نقول تعلّموا من التجارب. تعلّموا مما جرى في السابق في هذا البلد، لنكن في موقع المسؤولية، ولتكن الحسابات على قاعدة أخرى. هذه الحسابات لا يمكن أن تؤدي إلى حماية البلد وإلى تطبيق القرارات الدولية. وفي النهاية لا يصح إلّا الصحيح، ولن يكون إلّا الحق بفعل جهاد الذين يدافعون عن الوطن كله، ويقفون في وجه إسرائيل. نستطيع أن نحل مشاكلنا الداخلية، لكن لا يغيب عن بال أحد أن إسرائيل هي العدو، وأن إسرائيل تستهدف لبنان بسب وجود مقاومة منظمة اليوم، لأنني، وكما قلت، منذ عام 1948 تستهدف لبنان.
نحن مع هذه الرسالة والثوابت نجسّد أمانتنا للمسيرة التي انتمى إليها فؤاد خداج الذي نودّعه اليوم.
باسم الزعيم الوطني وليد جنبلاط، وباسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، أتوجه إلى العائلة الكريمة، إلى أم ربيع الأخت العزيزة، والزوجة الوفية الأمينة الصادقة، شريكة العمر، رفيقة الدرب التي كانت تحلو لها الحياة مع “أبا ربيع”، وشاركته كل التحديات في أصعب الظروف. التعازي لكِ يا “أم ربيع” وللعائلة الكريمة، وللأبناء والأحفاد، وللجميع، ولكفرمتى لأنّ فؤاد وإذا كان رب هذا البيت فهو مسؤولٌ عن كل كفرمتى، وكان صادقاً وفياً اتّجاه أهله.
يا فؤاد لك منّا التحية، وعليك السلام. إنّ لله، وإنّا إليه راجعون”.
الشاعرعادل خداج
إلى ذلك كان رثاء من الشاعر عادل خداج عدّد فيه صفات الفقيد الحسنة متناولا إرثه ومسيرته.
كلمة آل خداج
ومن ثم كانت كلمة عائلة آل خدّاج، ألقاها القائد العام السابق لجمعية الكشاف التقدمي يوسف خداج،وهو صهر الراحل فؤاد زوج ابنته السيدة زهوة خداج قال فيها: “أبو ربيع وهي الكنية المحبّبة لديك، سنستذكرك في كل استحقاق مصيري، وفي الأيام العصيبة فكنت الذي يفضّ النزاعات ويأتي بالحلول، كنت عصياً وسيد نفسك ومقداماً وسيّد قرار وعشت عزيزا مكرماً، وكانت كفرمتى التي عملت لأجلها لعقود من الزمن دائما الغالية وأنت صنت عهدها مع رجالاتها”. وشكرخداج باسم العائلة وباسم اهل كفرمتى المشيّعين والحاضرين على مواساتهم وحضورهم الوداع الاخير .
اجود خداج
وكانت كلمة مؤثرة القاها الاستاذ اجود خداج قال فيه عن الراحل : قدرنا بأن نفقد خيرة رجالنا بالأمس القريب خطف الموت المربي الأستاذ عصام خداج واليوم حط رحاله في بلدتنا ليأخذ منا رجل الإنماء و العطاء، رجل المواقف الجريئة في الأوقات الصعبة، صاحب الواجب كبيرنا و فقيدنا الغالي رئيس بلدية كفرمتى السابق “فؤاد أمين خداج” أبو ربيع.
كفرمتى ثكلى حزينة على غيابه حيث كان أبو ربيع مالئ الضيعة بمشاريعه و بحضوره الخفيف الظل .
أبو ربيع رحلت جسداً اما بصماتك باقية في مواقفك الشُجاعة أبان الحرب الأهلية دفاعاً عن العرض و الأرض و في المشاريع التي أنجزتها يوم كنت رئيساً للبلدية و هي شاهدة على مر الزمن من الشارع العام الى الأبار الإرتوازية الى القاعة العامة و معصرة الزيتون و المدرسة الرسمية كل هذه الإنجازات كنت الرائد في تحقيقها .
أبو ربيع رحمك الله و أسكنك فسيح جنانه و الهم ذويك و محبيك الصبر و السلوان، ذكراك باقية في ذاكرة الأوفياء
وداعاً يا ريس..
ومن ثم أُقيمت الصلاة عن روح الفقيد ووري جثمانه في الثرى.
رئيس بلدية مارتينيانو الايطالية
الى ذلك عزّى رئيس بلدية مارتينيانو لويجينو سرجو باسمه وباسم الاهالي عائلة رئيس بلدية كفرمتى الراحل فؤاد خداج. وهو الذي اقام التوأمة مع رئيس بلدية كفرمتى الريس ابو ربيع في العام 1988 وتمت الشراكة والتعاون بين البلديتين
وعزى لوجينو أيضاً الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط “الذي رعى وتابع التوأمة بين البلديتين منذ العام 1988 ورئيس الحزب الحالي النائب تيمور جنبلاط وقيادة الحزب العريق الذي ساهم في انجاح مبادرات ومشاريع ساهمت في تعزيز عرى الصداقة بين الشعبين اللبناني والإيطالي”.
واعتبر ان “رحيل الصديق فؤاد خداج يقارن برحيل مواطن كبير في بلدة مارتينيانو”، مشددا على ان “البلدية ستبقى على عهدها وتستمر في دعم كفرمتى واهاليها، كما ستستمر في دعم الشعب اللبناني من اجل وطن ديموقراطي حر كما أراده الفقيد الغالي خداج”.
وكتب رئيس بلدية مارتينيانو على موقع “الصداقة”: توفي فؤاد خداج، رئيس بلدية كفرمتى، البلدية التي تمت توأمتها مع مارتينيانو منذ 35 عاماً. لقد كنت قريبًا جدًا من فؤاد، الذي حققنا معا على مر السنين مشاريع تعاون تنموية مهمة في بلد الأرز: مركز اجتماعي كبير، ومعصرة زيت، ومنشأة رياضية. ومن بين أشياء كثيرة أتذكر المهمة الهامة التي قمنا بها في كانون الثاني 1993 لمساعدة الفلسطينيين المبدعين الـ 415 الذين قامت إسرائيل بترحيلهم إلى لبنان بين عشية وضحاها، مما خلق قضية دولية. فؤاد خداج كان شخصاً عظيماً، سأفتقده وستفتقده بلديتي التي آمل أن تتمكن من مواصلة التعاون مع كفرمتى ومع لبنان في علامة للسلام بين الشعوب”.
وفود قدمت واجب العزاء
وقدم التعازي بالفقيد وفد من بلدة القماطية برئاسة امام مسجد القماطية الدكتور مهدي غروي الى جانب مختار البلدة وفاعلياتها .
كما قدم التعازي وفد من بلدة كيفون يتقدمهم امام المسجد حسين حركة وممثل عن حزب الله السيد محمد الحكيم وممثل عن حركة أمل ورئيس بلدية عاليه الاستاذ وجدي مراد على رأس وفد من فاعليات المدينة ومفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي هشام ناصر الدين ومدير تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس وممثل نقابة المحامين في قضاء عاليه الدكتور طلال جابر اضافة الى وفود من مختلف المناطق قدمت واجب العزاء بالراحل الريس ابو ربيع فؤاد خداج مشيدة بمواقفه الوطنية ومعددة مزاياه الحميدة.
استقبال التعازي
وتستقبل عائلة الفقيد المعزين اليوم وغدا في القاعة العامة في كفرمتى من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساء وطيلة ايام الاسبوع في منزل الفقيد الكائن في كفرمتى.
ايكو وطن – كفرمتى – ريم هادي حمادة