التهويل الإسرائيلي يقابل بليلة من المفرقعات اللبنانية احتفاء بالشهادة الثانوية
صدى وادي التيم – لبنانيات /
افرغ كل التهويل الصهيوني بالحرب الواسعة واحراق لبنان والقضاء على المقاومة في منزل مهجور في منطقة غير ماهولة في البقاع الشمالي ويقع هذا المنزل تحديدا ما بين منطقتي طاريا وشمسطار .
بعد ليلة من التصاريح العشوائية والتحضيرات للحرب التي تسابق عليها وزراء إسرائيليون, استهدفت غارة صهيونية منزلا مهجورا فجر اليوم دون قوع اية إصابة.
من المفارقة ان التهويل الإسرائيلي قوبل بفرح لبناني ترجم بإطلاق المفرقعات النارية احتفاءا بالشهادة الثانوية التي امتدت لساعات ما بعد منتصف الليل في إشارة الى لامبالاة اللبنانيين بهذا التهويل الإسرائيلي الذي أظهر هذا الكيان بالشخص العاجز عن اية حركة أو عمل ما ولا وجود لأي شي حي سوى لسانه .
صاروخ مجدل شمس من بقايا الصواريخ الاعتراضية التي انطلقت لمواجهة مسيرة للمقاومة وتقع إحدى منصات هذه القبة خلف الملعب وبدا واضحا للجميع في الداخل الفلسطيني والجيش الصهيوني وحتى استخبارات العالم بأن المجزرة ارتكبها الصاروخ الإسرائيلي الاعتراضي وليس صاروخ لحزب الله الذي ما زال يمسك بيده مفاتيح هذه الحرب ويتحكم بمسار الميدان .
لن نعيد تكرار تصاريح الوزراء الإسرائيليين التي تلاشت جميعها ولكن مقابل هذا التهويل كان الاصرار الأميركي على عدم توسع الحرب وهذا ما سمعه نتنياهو في لقاءاته الأميركية من الجميع بدءا من بايدن وصولا الى ترامب مرورا بالمرشحة الجديدة هاريس التي ستكون أكثر صرامة معه من رئيسها وفق ما شكا منها فريق نتنياهو.
صاروخ مجدل عين شمس اعاد تحريك كل الاتصالات الاقليمية التي أظهرت بأنها حاضرة بقوة لضبط الميدان ولكن هذا الواقع منضبط باتفاق أكبر من الاتصالات الدولية ويحكمه الخوف من توسع الحرب وخسائر أكبر وجديدة .
آموس هوكشتاين دخل على الخط وأجرى اتصالاته اللبنانية والاسرائيلية واعلن ليلا عن تواصل بين جنبلاط وهوكشتاين الذي أعرب مجددا عن قلقه.
هذا وعلّق السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني الذي أكد على اللاءات الثلاثة
* أولاً لا نتوقع شن الحرب ونعتبر أن فرصها ضئيلة جداً بسبب معادلات القوة المفروضة.
* ثانياً لا نريد الحرب لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائماً ما تسعى للتخفيف من حدة التوترات في المنطقة.
* ثالثاً لا نخافها بكل ما للكلمة من معنى, ولأعداءنا أن يتخيلوا ماذا بإمكاننا أن نفعل بما لدينا من قوة واقتدار ودفاع عن المقاومة.
من الملفت إن الحكومة اللبنانية أصدرت بيانا أكدت فيه على رفضها العنف والتزامها القرار ١٧٠١ .