ترقبوا الهجوم العسكري الهائل و”ميني 7 اكتوبر”: شاكر البرجاوي يعلن عن “الخبر الزلزال” وخطة السيد!

 

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

رأى رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي أن “المنطقة تعيش على وقع ثلاث طائرات، طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس الأميركي، والطائرة الفلسطينية إلى الصين للمصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحت راية منظمة التحرير، والطائرة اليمنية التي نزلت في تل أبيب، وهذه الأخيرة سترسم عنوان المرحلة المقبلة”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال البرجاوي: “الجيش الإسرائيلي غير جاهز لإستكمال الحرب حتى ولو لم يحقق الأهداف، وإسرائيل حتى اليوم لا تملك رؤية واضحة لليوم الثاني، والأكيد أن المعركة ستحتاج إلى سنوات قبل أن تنتهي خصوصًا بعد أن تعايشت المقاومة مع الوضع الجديد”. وأكد على أن “هناك إجماع صهيوني ضد أية دولة فلسطينية، والأفق مسدود لأية تسوية طويلة الأمد، أما حاليًا فقد نذهب إلى هدنة مؤقتة تتراوح ما بين الأربعين يومًا والستة أسابيع، والسؤال بعدها هل سيستأنف الإسرائيلي حربه؟ وماذا ستكون ردّة فعل جبهات المساندة؟ خصوصًا أن قرار المقاومة واضح إن عدتم عدنا”. وأوضح أن “حماس لا تريد العودة إلى الحكم، ولا تسعى إلى السلطة، وقرارها مَهَّدَ للتسوية، وهي تعترف بالقرارات الدولية كافة، ويتركز كل الضغط الغربي على جبهات المواجهة قبل التوصل الى التسوية الشاملة، وأتوقع حصول صفعة كبيرة للجيش الصهيوني من قبل المقاومة في الداخل”. وأشار إلى أن “حجم تدمير القوة العسكرية الفلسطينية لا يتجاوز الـ 15% والقسم الأكبر من الأنفاق لا يزال قائمًا فحركة حماس لاتزال قادرة على المواجهة لفترة طويلة وأنا أتوقع 7 أوكتوبر مصغر على أثره ينسحب الإسرائيلي من غزة”. وأضاف “نحن سنستمرُ في إستنزاف العدو لأطول وقت ممكن، خصوصًا أن إقتصاده وجيشه يعانيان جدًا، وآخر رجل يريد الحرب مع لبنان هو نتنياهو وهو قادر على تدميرنا ولكنه غير قادرٍ على فرض وضع جديد في لبنان”. وكشف أن “المعركة تحولت إلى معركة دولية بعد دخول الحوثيين على الخط، والمقاومة تعمدت ضرب أهداف عسكرية لا مدنية في المقابل أخطأ نتنياهو في ضرب ميناء الحديدة وبالتالي سيكون الرد على مستوى الحدث”. وتابع، “نحن نحارب إقتصاديًا من قبل العدو الإسرائيلي، وهو يسعى إلى تدمير جميع مقدراتنا التي يمكن لها أن تنافسه، وليس بالصدفة ما يحصل لنا على صعيد المصارف والمرافئ والسياحة والترانزيت وتصريف المنتجات، والهدف من كل ذلك إلغاء دورنا”. وشد على أن “ما حدث في غزة وفّر المعركة مع لبنان التي كان العدو الإسرائيلي يحضر لها، ولكن ستحصل في النهاية معركة بيننا وبين الإسرائيلي ما لم نتوصل إلى تسوية شاملة غير اني أتوقع زوال العدو قبل ذلك الحين”. وختم رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي بالدعوة “إلى العمل لمصلحة لبنان، تعالوا نطالب بأرضنا التي لاتزال محتلة، فالقرارات الدولية لا تحمينا، ولا يسمح لنا بتسليح الجيش اللبناني كما يجب لمواجهة العدو، وأنا على يقين من أن المقاومة ستعيد إعمار الجنوب وقد تقوم بذلك بمساعدة دول صديقة أو بإمكاناتها الخاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!