الذكريات المؤلمة تزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر

صدى وادي التيم-طب وصحة/

 خلُصت دراسة حديثة أجراها علماء إسبان إلى وجود صلة بين الأحداث والذكريات المؤلمة في حياة الشخص وارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في سن مبكرة.وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب، أنه عند التعرض لصدمات نفسية مثل الطلاق أو الوفاة، يزداد إنتاج الجسم بشكل ملحوظ لنوعين من البروتينات الطبيعية، وهما الأميلويد وتاو.

وبما أن الدماغ متصل بالحبل الشوكي، قام الباحثون بأخذ عينات من السائل الشوكي لـ 1290 مشاركًا، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر لديهم تراكمات أكبر من الأميلويد وتاو في أجسامهم.

وتشير الدراسة إلى أن هذه الظاهرة تنطبق فقط على الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث مؤلمة في مرحلة الطفولة أو منتصف العمر.

وتُفسر الدكتورة سوزان ألبرز، عالمة النفس في “كليفلاند كلينك”، هذه العلاقة بالقول: “عندما نتعرض للضغط، يتحفز جهاز المناعة كما لو كنا مرضى، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما قد يُسرع من عملية الشيخوخة”.

وأضافت الدكتورة سوزان، أن الأحداث المُجهدة تُحفز إفراز الجسم لنوع معين من الستيرويدات “الغلايكورتيكويدات”، والتي أثبتت الدراسات أن إفرازها بكميات كبيرة يُلحق الضرر بخلايا الدماغ.

وأكد فريق البحث على ضرورة إجراء دراسات موسعة لفهم ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتطبيق على جميع الحالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى