نائب يتعرض للتهديد على خلفية مداهمته مخيمات النازحين
صدى وادي التيم-امن وقضاء/
تعقيباً على المداهمة التي قام بها أمن الدولة بمرافقة النائب شربل مارون على مخيمات النازحين في منطقة البقاع الغربي وما كشفته الجولة من تجاوزات، انتشر فيديو لأحد المتشددين على مواقع التواصل الإجتماعي يوجّه تهديدات مبطّنة إلى النائب مارون، ويؤجج الخطاب الطائفي مدعياً أن أهل السنة يتعرّضون للاستباحة.
وأشار الرجل الذي ظهر في الفيديو إلى موضوع المداهمات وما لفته فيها مشاركة النائب مارون التابع للتيار الوطني الحر على حد تعبير الرجل، متسائلاً عن الصفة التي يشارك فيها النائب وهو مدني بمداهمة أمنية.
ويقول: هذا النائب الطائفي المسيحي لأن تياره واضح ضد السنة اللبنانيين قبل السوريين ولزعيمه تصريحات ضد السنة كبيرة جداً، كما لمؤسس التيار الرئيس السابق ميشال عون تصريحات مخزية بحق السنة اللبنانيين والسوريين على حد سواء.
ويسأل كيف يسمح الجهاز الأمني لهذا النائب الطائفي في منطقة أخرى لها حساسية بين هذا النائب وأهلها أن يشارك بالمداهمة، حتى لو كان للأخوة السوريين، مدافعاً في هذا الإطار عن المخيمات التي يسأل كيف تستباح ويمكن لأي كان من الأجهزة الأمنية أن يدخلها.
وإذ يحمّل نواب المنطقة المسؤولية حول السماح له بالدخول إلى مخيمات النازحين في مناطقهم، معتبراً أن هذا خرق كبير، لا سيّما أنه يمنع دخول أي مدني في مداهمة أمنية من رئيس الجمهورية إلى أي مدني عادي.
ولم يسلم حزب الله من هجوم الرجل حيث صوّب على ما أسماه دولة في الضاحية الجنوبية حيث يقتحمون المنازل مدّعياً أن مدنيين دخلوا إلى أحد المنازل وقتلوا سوريا على اعتبار أنه من تنظيم الدولة الإسلامية ولم يسأل أحد في الدولة عن الموضوع ولم يُعتقل أي أحد وقد لا يكون للقتيل أي دخل بما زعموه.
وبنفس طائفي بحت يقول الرجل: السني مستباح وأي كان يدخل عليه كما حصل في المناطق المسيحية في الشمال حيث أقدم الأهالي هناك على ضرب السوريين، مذكراً بما فعله مرافق أحد النواب.
وعن غياب الرجال عن المخيم التي أثارها النائب مارون، يبرر الرجل أنهم علموا بالمداهمة فتركوا المخيم حتى لا يكون مصيره كمصير أحد السوريين الذي اعتقله جهاز أمني عند الرابعة ليتوفى عند السابعة من التعذيب ويحاكم اليوم من فعل ذلك، فكيف لا يهربون؟
ويكرّر السؤال إلى نواب المنطقة أين هم ممّا حصل وكيف يسمحون لرجل طائفي أن يقتحم المخيمات ومناطقنا، داعياً إلى اتخاذ موقف، لأنه كما يعتبر أنه إذا سكت السني فيوم غد ستأتي مداهمة إلى اللبنانيين السنة ويشرف على المداهمة نائب كالنائب شربل مارون أو نائب من حزب الضاحية ويسألون عن أوراقنا وجنسيتنا.
ويؤكد أنه على السنة أن يدركوا حجم هذه المؤامرة وأن يحموا السوريين لأنهم أخوة لنا إذا ذهب السوريون إلى خارج سوريا إلى دولة ثالثة فلن تكون قائمة للسنة في لبنان ويصبحون مجرد أعداد لذلك يجب على السنة أن يتخذوا موقفاً واضحاً وهو أن السوريين يجب أن يعودوا إلى بلادهم حصراً ولكن ممنوع أن يذهبوا إلى بلد ثالث بل إلى القصير والغوطة وداريا لأن القرى السنية يجب أن تعود لأهلها، ويصف حزب الله بالحزب الإرهابي الذي يحتل مناطقهم يحب أن يخرج منها ليعودوا إليها.