بعد الـ”فركوشين ونصف”… هكذا أتى الردّ

بعد الهدوء على خطّ “التيار الوطني الحر” و”الحزب التقدّمي الإشتراكي”، أتى ما صدر عن الصحافية سكارليت حداد، في مقابلة تلفزيونيّة، ليُعيد الإحتدام، أقلّه على مواقع التواصل الإجتماعي، بين الجهتين.

عبارة “فركوشَين ونصف” التي استخدمتها حداد في وصف الطائفة الدرزيّة في لبنان، كانت كفيلة ليأتي الردّ عليها على طريقة “الكيل بالمكيالين” من قبل قياديّين في “الإشتراكي”.

الردّ على حداد جاء من مفوّض الإعلام في الحزب رامي الريّس، في تغريدة مُباشرة له عبر حسابه على “تويتر”، تضمّنت الآتي: “لا يا سكارليت! لا يستحق المقعد الوزاري الإستهزاء بشريحة وطنيّة من اللبنانيّين! تحليل غير موفّق ولا يعكس فهماً لطبيعة التركيبة اللبنانيّة وتوازناتها الدقيقة! قراءة التاريخ مفيدة لمن يريد أن يقرأ المستقبل!”.

وعلى وقع الشعر والقوافي العنيفة، غرّد وائل شهيّب، نجل عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيّب، عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً:

“العرافة

جثة مشلولة تطوي المسافة

بين سجن وقرافة

والحصافة

غفوة ما بين كأس ولفافة

والصحافة

خِرق ما بين أفخاذ الخلافة

والرهافة

خلطة من أصدق الكذب

ومن أفضل أنواع السخافة

والمذيعون خراف

والإذاعات خرافه

وعقول المستنيرين

صناديق صرافه

كيف تأتينا النظافة”.

وأرفق ذلك بهاشتاغ #الرقاصة #سكارليت_حداد.

كما قام مناصرو “الإشتراكي” على مواقع التواصل الإجتماعي بالردّ على حداد على اعتبار أن “ما صدر عنها مسّ بالطائفة الدرزيّة”، كذلك شنّ موقع “ليبانون نيوز” لناشره خليل مرداس حملةً على حداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى