الجحيم الإيراني لم ينتهِ بعد: زلزال مدمّر سيضرب إسرائيل

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

رأى المتخصص في الشأن الإيراني الدكتور حكم أمهز أن “الصبر الإستراتيجي قد يعتبره البعض ضعف، ولكن من ينظر إليه بشكل دقيق يجده حكمة وعقلانية لتحقيق الهدف الأسمى”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر قال أمهز: ” بنت إيران نفسها وقدراتها، والآن إنتقلت من سياسة الصبر الإستراتيجي إلى سياسة الردع الإستراتيجي، والرد على الإعتداء على القنصلية في دمشق كان في إطار الردع وقد أصبح لديها القدرة على الهجوم الإستراتيجي”. وكشف أن “ما إستخدمته إيران في عملية الرد من أسلحة هو الأقل تطورًا لديها، وعلى الرغم من تدخل الدفاعات الأميركية والفرنسية والبريطانية والإسرائيلية لم يتمكنوا من رد كل الصواريخ والمسيرات”. وأضاف، “إذا كان صحيحًا أنه تم إسقاط 99% من الصواريخ والمسيرات، كيف وصلت الصواريخ إلى الأجواء الفلسطينية؟ وفي تقديري سقط في إسرائيل حوالي الـ 150 صاروخًا، والإيرانيون لم يستهدفوا أماكن مدنية وقد يكون قد سقط قتلى ولم يُسمح للإعلام الإسرائيلي إعلان الأمر”. وتابع، “من الآن وصاعدًا في حال تعدت إسرائيل على إيران، لن يكون هناك صبر إستراتيجي، إنما رد مباشر وبأضعاف، لقد حطمت إيران المشروع الإسرائيلي بضربات استراتيجية من خلال المقاومة، وحطمت صورة الجيش الذي لا يُقهر وغيرها من الأهداف والشعارات”. وإعتبر أن “لدى الإسرائيلي خيارات في موضوع الرد، الأرجح في تقديري أنه سيبتلع الضربة ولن يرد عليها، إنما في حال قرر العكس فلديه إحتمالين إما القيام بعمليات تفجير وإغتيالات وتحريك الجماعات التكفيرية الإرهابية وهذا المرجح، وإما أن يقوم بمغامرة او مقامرة لإستهداف إيران بشكل مباشر، وانا أستبعد ذلك، لأن الإسرائيلي ليس لديه القدرة وجيشه مستنزف، إضافة إلى أن الأميركي لا يريد الحرب ولديه إنتخابات وأزمات حزبية داخلية وخارجية والأولوية لأميركا وليس لإسرائيل”. وكشف أنه “في حال وصلت إسرائيل إلى مرحلة تدمير المنشآت النووية الإيرانية تكون إنتهت مرحلة وجودها على هذه الأرض، وتكون قد قطعت كل الخطوط الحمراء”. وختم أمهز بالقول: “لو كان الأميركي والإسرائيلي يعتقدان أن إيران ضعيفة، لكانا غزياها في خمس دقائق، ولكن العدوان عليها سيكون مكلفًا، والكيان الإسرائيلي منهار من الداخل،ِ وبعد ان إنتصرت الثورة الإسلامية في إيران بدأ الزلزال في إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى