الأمن يعاني من نقص في العديد

صدى وادي التيم-لبنانيات/

أرسل قائد معهد قوى الأمن الداخلي برقية إلى القادة في المعهد يطلب فيها تحت عنوان لمصلحة الخدمة, إبلاغ الرتباء الذين أحيلوا أو سيحالون على التقاعد خلال العام 2024 لبلوغهم حدود السن القانونية ويرغبون بالإستمرار بمتابعة الخدمة في قوى الأمن وتمديد خدمتهم لمدة سنة قابلة للتجديد تقديم طلبات لهذه الغاية.

هذا الطلب أثار استغراب المتابعين لا سيّما في ظل ما يعانيه العناصر من تدني للررواتب لا يجعلهم متحمسين للاستمرار في الوظيفة، ولكن مع استمرار عدم التوظيف في قوى الأمن وخروج الكثيرين إلى التقاعد, كيف سيكون واقع القوى الأمنية ؟ وكيف سيؤثر ذلك على أدائها؟

في هذا الإطار, يؤكد وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن موضوع الإستمرار في الخدمة لا يمكن فرضه فلا الوزارة تخالف القانون, ولا المديرية تخالفه, فالقانون واضح لجهة مدة الخدمة, وفي حال أنهى الرتيب هذه المدة لا يمكن منعه من التسريح, إلا بحالة الطوارئ.

ويؤكد أن جهاز قوى الأمن يعاني من نقص في عديده, فملاك قوى الأمن 30 ألف عسكري وضابط, من العام 92 حتى اليوم لم نصل إلى 30 ألف. مشيراً إلى أنه منذ 6 سنوات لم يتم إدخال أحد, بالمقابل كل عام يتم إحالة 300 – 400 ضابط إلى التقاعد.

أما عن موضوع طلب العديد تسريحهم قبل انتهاء المدة فيؤكد أن هذا الأمر غير دقيق فلا أحد يترك وظيفته على اعتبار أنه لا يوجد وظائف في الخارج, وتم السماح لهم بالعمل خارج دوامهم الرسمي في القوى الأمن لمعالجة أوضاعهم الاقتصادية.

وعن التقصير في أداء قوى الأمن يلفت إلى أن التقصير موجود في كل بلدان العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى