الجهود فَشلت… المرحلة القادمة أشدّ حماوة؟!

صدى وادي التيم-لبنانيات/

يبدو أن لقاء الرئيس السابق ميشال عون ووفد من حزب الله لم ينجح في تذليل الخلافات نهائياً وعودة “المياه” إلى مجاريها بين حليفيْ الأمس أيّ التيار الوطني الحرّ وحزب الله.

في الإطار هذا، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير  أنّ “العلاقة اليوم بين الطرفيْن تمرّ بمرحلة دقيقة بسبب الخلافات حول الملفات الداخلية والخارجية وخروج ذلك إلى العلن”.

وهنا وإذْ يشير قصير، إلى أنّ “الحزب حاول التخفيف من أجواء الخلافات عبر زيارة العماد ميشال عون، وكذلك من خلال عدم الدخول في سجالات مباشرة”، لكنه يلفت إلى أننا “أمام مرحلة جديدة في العلاقة من غير الواضح إلى أين ستصل”.

وبالإنتقال إلى الحديث عن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة إلى بيروت، يرى أنّ “هوكشتاين يُحاول تخفيف أجواء التوتر وعدم الذهاب إلى حرب شاملة ووضع صيغة مستقبلية للإتفاق، لكن الأمور مقفلة حتى الآن بسبب التصعيد في غزة وفي جنوب لبنان، كما أن جهود الهدنة فشلت”.

ووفق هذه الأجواء، يرى المحلّل قصير أنّنا “أمام تصعيد جديد”.

وأما على الساحة الداخلية، وبالتحديد مبادرة تكتل “الإعتدال الوطني”، فيوضح قصير أنّ “المبادرة مهمة جدًا لكنّها تحتاج لمتابعة لأن هناك شروط متبادلة من قبل الأفرقاء”، أملًا أن “تُحقّق نتائج إيجابيّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!