العدو الأول للكلى موجود في مطبخك
صدى وادي التيم-كطب وصحة/
يُستخدم الملح لتعزيز مذاق الطعام.، ومع ذلك، إضافة المزيد منه إلى الوجبات، يساعد على تطور مرض الكلى المزمن (CKD).
“الكلى والملح”
الكلى هي عضو حيوي يحافظ على توازن السوائل والكهارل في الجسم ويزيل الفضلات من الدم، لذا فإن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يسبب مشاكل في هذا العضو على المدى الطويل بعدة طرق مختلفة، وفقا لموقع “news18”.
“ارتفاع ضغط الدم”
يتسبب الملح في احتفاظ الجسم بالمياه، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم الضغط على شرايين الدم في الكلى، ما يزيد من صعوبة تصفية الدم بكفاءة، وهذا يتسبب في مرض الكلى المزمن (CKD) أو تلف الكلى مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى التأثير على معدل الترشيح الكبيبي، ويمكن خفضه عن طريق استهلاك كمية زائدة من الملح، وهذا يضع ضغطا على الكلى، ما يساهم في تطور أمراض الكلى.
“تكوين حصوات الكلى”
زيادة كمية الكالسيوم المفرزة في البول بسبب ارتفاع مستويات الملح قد تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، وهذه الحجارة لديها القدرة على إيذاء الكلى وتسبب آلاما شديدا عندما تسد المسالك البولية.
وتنشيط نظام الرينين-أنجيوتنسين-الألدوستيرون (RAAS) وهو نظام هرموني يتحكم في ضغط الدم وتوازن السوائل، عن طريق تناول كمية زائدة من الملح، ويمكن أن يؤدي تنشيط RAAS لفترة طويلة بسبب تناول كميات كبيرة من الملح إلى التهاب وتندب في الكلى، ما يضعف وظيفتها بمرور الوقت.
ويرتبط مرض الكلى المزمن (CKD) بتناول نظام غذائي غني بالملح على مدى فترة طويلة من الزمن بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
ومع مرض الكلى المزمن (CKD)، تفقد الكلى تدريجيا قدرتها على أداء وظائفها، ما يؤدي في النهاية إلى مرض الكلى المزمن (CKD).
وتظهر هذه العوامل علاقة معقدة بين استهلاك الملح وأمراض الكلى المزمنة، ما يؤكد أهمية اتباع عادات غذائية صحية لصحة الكلى.