أرقام مخيفة لمرضى السرطان في لبنان: العلاجات القديمة إلى الواجهة بسبب ارتفاع الأسعار!

صدى وادي التيم-لبنانيات/

“أكد رئيس جمعية بربارة نصّار هاني نصار أن “نسبة اعداد المصابين بالسرطان في الآونة الاخيرة في لبنان ارتفعت بشكل كبير وجنوني والارقام أصبحت مخيفة”.

ولفت في حديث لـ”vdlnews” إلى أن “هذا يعود لأسباب عديدة منها التدخين والهواء الملوث في لبنان والطعام، إذ أن هذه العوامل ساعدت على ارتفاع نسبة المصابين بشكل كبير”.

وشدد على أن “بحسب وزير الصحة سرطان المثانة أي “المبولة” في لبنان متقدم بالارقام وهو الرقم واحد عالميا”.

وأشار إلى أنه “بالنسبة لتخفيف هذه النسبة التي ارتفعت في الآونة الأخيرة، طالبنا الدولة بوضع ضرائب على الدخان والمشروبات (الكحول) ولكن للأسف الدولة لا تقوم بأي مجهود، مع العلم أن هذا سيساعد على انخفاض نسبة المصابين”.

وقال نصار: “الدولة تستطيع ان تستفيد من الضرائب حيث تقوم بمساعدة مرضى السرطان ماديا من أجل الشفاء، ولكن في لبنان هذه الفكرة مرفوضة نهائيا لانها تمسّ بمصالح تجار الدخان والكحول وغيرها من المواد المسرطنة”.

وأردف أن “الوضع اليوم أفضل من السابق، وهذا يعود الى التحرك الذي قمنا به بعد عيد رأس السنة حيث أصبحت الادوية ضمن موازنة وزارة الصحة”.وكشف: “البروتوكولات التي ستستعمل هي تستعمل في الدول الاشد فقرا مع الاخذ بعين الاعتبار كلما كان التمويل اضافيا كلما ارتفعت قدرة الدولة على دفع الادوية باهظة الثمن”.

وتابع، “مثلا اليوم الدواء الذي سعره بين الـ6000 $ او 9000$ سيقال للمريض “ما في بديل” يعني عمليا “روحوا موتو” او سيتم اعطاؤه بديلا يستعمل منذ سنين حيث سنعاود استخدامه لان لا قدرة لاستخدام العلاج الاحدث”.

وأضاف في حديث لموقعنا ” اذا كان للشخص الفرصة للعلاج لاطالة حياته 5 سنوات او ما فوق اليوم يتم علاجه بالكيميائي الذي سيرهق جسده أكثر او باستخدام حبوب استخدمت من قبل، للاسف هذا هو الوضع في لبنان”.

وختم، “هناك العديد من الادوية غير المتوفرة باعتبار اننا ننتظر اوائل شهر آذار لنرى كيف ستسير الأمور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!