صحيفة تكشف عن الصاروخ المستخدم في مجزرة الهبارية

صدى وادي التيم-امن وقضاء/

كشف تحقيق لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن إسرائيل استخدمت سلاحاً أميركياً في غارة جوّية نفذتها يوم 27 آذار الماضي في جنوب لبنان، وأدّت إلى استشهاد 7 من العاملين في مجال الرعاية الصحّية.
ذكرت الصحيفة أن النتيجة التي توصلت إليها جاءت وفقاً لتحليل للشظايا التي عثر عليها في موقع الهجوم، مشيرة إلى أنها قامت بتحليل بقايا قنبلة “MPR” إسرائيلية تزن 500 رطل (حوالي 226 كلغ) وذخيرة هجومية مشتركة أميركية الصنع (JDAM)، من مكان الهجوم، فيما تم التحقّق من الصور من قبل منظّمة “هيومن رايتس ووتش” وخبير أسلحة مستقل.وتنتج شركة “بوينغ” الأميركية للطيران هذه الذخيرة، ويتم تحويلها إلى صواريخ دقيقة موجّهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتقول “الغارديان” إن تلك الذخيرة “كانت أساسية في المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة ولبنان وكانت واحدة من أكثر الذخائر المطلوبة من الولايات المتحدة”.

وتضمّنت الشظايا التي تم العثور عليها من هجوم الهبارية شظية مكتوب عليها عبارة تشير إلى أنها “قنبلة MPR 500″، بالإضافة إلى أجزاء من “JDAM” التي تربط القنبلة بنظام التوجيه وبقايا محرّكها. 

وسألت صحيفة “الغارديان” الجيش الإسرائيلي عما إذا كان هناك مسلحون من بين المسعفين الذين تم استهدافهم، وما هي الخطوات التي اتّخذها لتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيّين في الغارة، لكنّها لم تتلقَ أي رد.

بدوره، أشار متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إلى أنّه على علم بالتقارير بشأن الهجوم على الهبارية، وأنّه على اتصال مع نظرائه الإسرائيليين للحصول على مزيد من المعلومات، وقال: “تعمل الولايات المتحدة باستمرار على ضمان استخدام المواد الدفاعية التي تقدّمها الولايات المتحدة بما يتوافق مع القانون المحلي والدولي المعمول به، وإذا أظهرت النتائج حدوث انتهاكات، فإنّنا نتخذ الإجراءات اللازمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى