الحرب الكبرى في شباط

صدى وادي التيم-امن وقصاء/

الاسابيع المقبلة تحمل اوضاعا سيئة بالنسبة للجبهة اللبنانية، وان شهر شباط سيكون “حاميا جدا” اذ يبدو ان المنطقة دخلت مرحلة تنفيذ الحلول “عالسخن”، ذلك ان الظروف غير ناضجة لاحداث أي خرق في اتجاه التهدئة سواء في غزة أو على الجبهة مع لبنان، خلافا للاعتقاد السائد عند الكثيرين بان البحث يدور حول التسوية المنتظرة، داعية الى متابعة الاوضاع على الجبهة اليمنية، التي ستكون تداعياتها لبنانيا كبيرة جدا.

سخونة في الجبهة الجنوبية

انسحبت السخونة التي طبعت الاحوال الميدانية في غز.ة على منطقة جنوب لبنان، فكثّف العد..و الاسرا.ئيلي قصف البلدات والقرى الجنوبية.

واعتبرت مصادر واسعة الاطلاع ان امين عام الحzب وبخطابه الاخير، اعلن «عن جهوزية تامة لاي حماقة اسر.ائيلية»، لافتة الى ان ما ادلى به «يفترض ان يشكل رادعا للعد.و».

ورأت المصادر انه «لولا قوة وقدرة وجهوزية المقاwمة، لكان العد.و شن حربا واسعة على لبنان منذ اسابيع، لكنه يعي ان ذلك يعني تهديدا حقيقيا لمصير الكيان ككل، وهو ما ابلغه به الاميركيون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى