بعد خسارته لأبراج المراقبة على الحدود… “جهاز عملاق” يراقب جنوب لبنان..

صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية /
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة تقريراً، اليوم السبت، تطرّقت فيه إلى منطاد المراقبة الذي تم رفعه عند الحدود مع لبنان.

وذكرت الصحيفة أنّ سلاح الجو هو الذي تولى إطلاق ذاك المنطاد المعروف بـ”تل شميم”، مشيرة إلى أنّ الغرض منه هو الكشف والتحذير من التهديدات المُختلفة عند الحدود مع لبنان، بدءاً من الطائرات مروراً بصواريخ كروز إلى الصواريخ الباليستيّة. 

وقال التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ نظام المنطاد ما زال قيد التنفيذ ولا يُعد جاهزاً للتشغيل، وأضاف: “في لبنان قالوا إنهم رصدوا المنطاد من مسافة بعيدة وزعموا أنه تم إطلاقه في سماء شمال إسرائيل أمام بنت جبيل”. 
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنهُ جرى تطوير نظام “تل شميم” على مدى سنوات بالتعاون بين الأميركيين والإسرائيليين، موضحة أنه يمكن أن يضم المنطاد عشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة والرادارات الكبيرة، في حين أن طوله يصل إلى 117 متراً فيما وزنهُ بالأطنان. 
وتابع التقرير: “لم تكن عملية نقل المنطاد ونفخه بسيطة، بل كانت إحدى العمليات اللوجستية الأكثر تعقيداً التي عرفتها  لقوات الجوية في العقد الماضي. وصل المنطاد إلى النقطة مفككاً في حاويات، وتمّ تجميعه وتضخيمه بواسطة فرق أميركية جاءت إلى إسرائيل خصيصاً. داخل المنطاد، قامت الفرق بتضمين سجلات الكشف الأكثر تقدماً التي تنتجها “شركة إلتا” الإسرائيلية، من صناعة الطيران”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يُصبح المنطاد جاهزاً للعمل، سيكون الفريق الذي يقومُ بتشغيله في نظام التحكم الجوي مُطالباً بإثبات نفسه في حال تم أمرهم بإكتشاف صواريخ كروز سريعة جداً قد يجري إطلاقها من العراق أو إيران باتجاه إسرائيل.

المصدر: ترجمة “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى