تفاوض وشيك مع حماس على صفقة جديدة لإطلاق محتجزين
صدى وادي التيم-متفرقات/
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن جهود التفاوض على صفقة جديدة لإطلاق سراح محتجزين بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قد تبدأ “قريبا”.
وقال المصدر الإسرائيلي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن “الظروف مهيأة لوضع يمكن خلاله البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، من وجهة نظر حماس وإسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أنه “من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكن إسرائيل تريد فتح الباب أمام صفقة محتملة وسط تصاعد الضغط العسكري على حماس”.
كان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قد أكد الاثنين أنه لا تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين مع إسرائيل في الوقت الحالي
وقال مرداوي في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي: “لن يكون هناك أي مفاوضات حول إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار”.
الجيش الإسرائيلي: فتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا لعمليات التفتيش
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين أن قرارا صدر بفتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا من أجل عمليات التفتيش الأمني لزيادة المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أن القرار يهدف إلى “تحسين قدرات وحجم عمليات الفحص الأمني للمساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر”.
وأوضح أنه “سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء عند معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم، وسيتم إرسالها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر”.
وأكد البيان على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى القطاع من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية ستدخل من خلال معبر رفح في مصر.
وصدرت في الآونة الأخيرة مطالبات من جهات دولية عديدة لإسرائيل، منها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بفتح معبر كرم أبو سالم لمعالجة الشحنات الإنسانية التي تدخل القطاع نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح في ظل الاحتياجات الكبيرة للقطاع الذي يواجه حربا منذ أكثر من شهرين.