فُسحة أمل بانتظار اللبنانيين.. مؤشرات إيجابية قادمة

صدى وادي التيم-لبنانيات/

يرى الخبير المالي والإقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب، أن “شهر كانون الأول بالنسبة للتجار يشكّل 33% من حجم مبيعاتهم السنوي, بما معناه أن ثلث مبيعاتهم السنوية يتم في هذا الشهر أي شهر 12”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, يعوّل أبو دياب, “على المغترب اللبناني الذي قد يأتي في عطلة الأعياد كما تؤكّده حجوزات المغتربين في شركات السفر, حيث لا تزال قائمة وهو ما يعتبره مؤشرا جيداً”.
ولفت إلى أن “هذا الموسم سيكون مختلفاً عن السابق, كونه ليس هناك حجوزات لسواح أجانب, إلا انه في حال استمرت الهدنة في قطاع غزة التي انعكست على الجبهة اللبنانية, يمكن القول أن الموسم قد يمر بأقل خسائر ممكنة”.

وأشار إلى أن “التجار كانوا يعوّلون على موسم واعد وأفضل, إلا أننا اليوم يمكننا القول أننا دخلنا في شهر 12 والزينة لا زالت خجولة إلى حد ما, وهذا أمر يمكننا تفهمه بعدما حصل بدأ في 7 تشرين الأول ولا زال مستمراً”.

وشدّد على أن “الخسارة موجودة, إلا أنها ليست كبيرة كما كان متوقّعاً, لا سيّما أننا دخلنا في هدنة استمرت 4 أيام ومددّت ليومين, والآن هناك حديث عن تمديد آخر للهدنة, فهناك مبعوثين من الخارج, الموفد القطري أتى إلى لبنان, والموفد الفرنسي يصل غداً, وبالتالي كل هذه مؤشرات تخفّف الإحتقان القائم, وتعطي فسحة أمل لموسم الأعياد”.

وخلص أبو دياب, إلى القول: “كان من المتوقّع منذ الصيف أن يكون موسم الأعياد واعداً إلا أن الأمر لم يكون كذلك, بسبب ما حصل في غزة وانعكس بشكل مباشر على الجبهة الجنوبية”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!