محفوظ: الإعلام والإعلاميون هدف مباشر للعدو

صدى وادي التيم-لبنانيات/

أشار رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ إلى أن “السياسة “الإسرائيلية” في أبعاد الحرب على غزة ترتكز إلى العناوين الآتية: القصف الهمجي لبيوت المدنيين، القتل المتعمد للأطفال والنساء والشباب وكبار السن، التهجير والعقاب الجماعي، تدمير المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف، استهداف المؤسسات الدولية مثل الأونروا والصليب الأحمر الدولي والتجويع والحرمان من المياه والوقود”.

وأكّد أن “كلّ ذلك محرّم في القانون الدولي الإنساني الذي يدين مثل هذه السياسات ويفترض اتخاذ الإجراءات الضرورية لمثل هذه المخالفات الصارخة”.

وأضاف: “من هنا حاجة “إسرائيل” إلى عدم وصول ما تقوم به من ممارسات وحشية إلى الرأي العام. ولذلك فإن الإعلام والإعلاميين هما هدف مباشر لهذه الوحشية “الإسرائيلية”، لافتًا إلى أنّ “عددًا كبيرًا من الإعلاميين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين قتلتهم الآلة العسكرية في غزة عن سابق تصوّر وتصميم. كذلك فعلت في الجنوب اللبناني”.

وتابع: “كما تقوم الآلة الإعلامية للوبي اليهودي العالمي بتضليل المعلومات ونشر الأخبار الكاذبة ومحاولة قطع الطريق على مصادر المعلومات التي تأتي من مكان الحدث كما جرى مع قناة الأقصى أو في حالة وقف بث قناة الميادين المؤثرة في الداخل الفلسطيني والخارج الدولي والإقليم والمحيط”.

وأردف: “باختصار الرأي العام الدولي لم يعد إطلاقًا في صالح العدوان “الإسرائيلي”. والرأي العام الغربي بفعل الإعلام أصبح ضاغطًا على حكوماته ودوله المتعاطفة مع “إسرائيل”، مشددًا على أن “الفضل هو للشاشة ومواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الدولية في التظاهرات التي نشهدها في واشنطن وباريس ولندن وروما وبرلين والداعية إلى وقف الحرب على غزة ووقف قتل الأطفال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس من دون وصاية أحد”.

ولفت إلى أنه “كما تستهدف “إسرائيل” الأطفال بالقتل تستهدف الإعلام والإعلاميين بالحذف. فالشاهد على الحقيقة ونقلها هو ’’إرهابي‘‘ المطلوب حذفه وفقًا لتوصيف حكومة اليمين الديني “الإسرائيلي” للإعلاميين الذين غطوا عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة”.

وأكد أن “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان متضامن مع قناة ’’الميادين‘‘ والعاملين فيها”، داعيًا “اتحاد الإذاعات العربية في الجامعة العربية إلى رفع صوته. إذ لا ينبغي على أحد أن يقف على الحياد في المحاولات “الإسرائيلية” لتهويد قطاع غزة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى