نوح زعيتر: كونوا شركاءنا، فهو خير لكم والسلام لمن فهمنا

صدى وادي التيم – لبنانيات/

“عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشر نوح زعيتر:

كونوا شركاءنا فهو خير لكم، والسلام لمن فهمنا
هو الإستهداف مجددا لبعلبك الهرمل، لكن هذه المرة تحت قصف العدو الخفي فيروس كورونا.
بعلبك الهرمل هي الشغل الشاغل للإعلام المأجور الذي ترك مساحة الوطن كله ، ليشهر بأهلنا عند كل هفوة او إشكال، …

بعلبك خارجة عن القانون ، هكذا رسموا لها الصورة ، بعلبك لا تلتزم بالخطط الصحية ، ونسيوا الحانات والمراقص…

بعلبك ملتزمة بقرار الأقفال كاي منطقة في لبنان شاء من شاء من الإعلام المأجور ، ام ان ذاكرتهم مُصممة للنيل من بعلبك الهرمل،
وتناسوا من اوصل البلاد الى ما نحن عليه، وتناسوا تفجير آب ، وتناسوا لعبة الدولار ، وتناسوا لعبة الأقذار واللصوص الذين نهبوا مال الناس وسلبوهم جنى العمر .
كل يوم هناك جرائم في كل منطقة في لبنان ، لا تعني لهم شيئاً فهي ليست في بعلبك الهرمل، كل يوم يتمعّن سياسياً بأقدار البلد ، ما دام من خارج بعلبك فلا مشكلة.
اصبحت بعلبك بالنسبة لهم ، وسيلة لتغطية الآخرين بإلهاء الشعب اللبناني بأخبار فبركها حقد أقلامهم ووساخة تربيتهم.

بعلبك الهرمل تلامس اليوم بحرمانها النكبة، ….نعم النكبة بدءاُ من جرود الهرمل التي تعاني ويلات الفقر وفقدان الامن والعوز مروراً بعرسال المحاصرة التي يُعاقب اهلها الشرفاء بسبب قلة قليلة ، عرسال التي لم تلقَ عناية صحية رغم اعداد اهلها واعداد السوريين الضخمة، وصولا الى بعلبك التي ينهار فيها كل يوم مرفق معيشي تعتاش منه الأسر البعلبكية.
إننا اليوم، كأبناء بعلبك الهرمل، نعلن خروج الآخ والآه من أقفاصنا الصدرية كالسكاكين المحدبة التي أمعنت جرحنا مراراً حتى لامست هذه الجراح الشعور بالمهانة بسبب التقصّد بتصنيفنا درجة ثانية وثالثة إعلاميا وإنمائيا وامنيا وتصورينا كبقعة خارجة عن القانون رغم كل ما نعانيه من ويلات سياسة الإفقار والتهميش.
لكن نسيوا:
إننا شعب لا نقبل الإهانة او الذلّ ، مهما أوصلوا بنا الى الإهمال والتدهور ، نحن شعب قدم الكثير في سبيل هذا الوطن ، نحن شعب سكن القرى ، …وعلى مدخل كل قرية زرعت صور الشهداء ، وخلف كل جدار الآلآم جرحى، ….كل ذلك سببه الدفاع عن الكرامة ورفض الذل والهوان …
هيهات…..نحن قائلها…
أعيدوا حساباتكم ، انتم شركاؤنا في الوطن ونحن لا نعلن نفيرنا ما دمتم ذلك، فكونوا شركاءنا فهو خير لكم بالفعل والتعامل.
والسلام لمن فهمنا.
أخوكم السيد نوح زعير