جيش العدو صادق على خطة دفاع وهجوم في الجبهة الشماليّة
صدى وادي التيم-امن وقضاء/
المقاومون يُكبّدون الإحتلال خسائر فادحة… جيش العدو صادق على خطة دفاع وهجوم في الجبهة الشماليّة
إيران: الأميركيّون لا يُهدّدوننا بل يتوسلوننا ــ نتنياهو: سنحقق الإنتصار بالقضاء على حماس
تواصل قصف العدو الإسرائيلي العنيف في اليوم الـ38 من العدوان على قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد 8 أشخاص بينهم 3 أطفال في خان يونس، كما تعرض شمال القطاع لأحزمة نارية عنيفة، في حين أعلن جيش الإحتلال مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
بدورها، أعلنت كتائب القسام عن استهداف وتدمير 12 آلية عسكرية «إسرائيلية» بقذائف «الياسين 105»، بينها ناقلة جند و7 دبابات غرب غزة وشمال بيت حانون.
فقد تواصلت الاشتباكات العنيفة في المحاور الغربية الشمالية والجنوبية لغزة، حيث كبّد المقاومون قوات جيش الاحتلال خسائر فادحة، بينما تحاول دباباته ومدرعاته فصل المنطقة الساحلية الغربية ومخيم الشاطئ عن بقية قطاع غزة، سعياً إلى تطويق الكتلة العمرانية الأهم في الشمال.
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير ناقلة جند صهيونية واحتراقها بالكامل، ودبابتين «إسرائيليتين»، بقذيفة «الياسين 105» وقذيفة «تاندوم» غربي مدينة غزة.
كذلك استهدفت القسام 4 آليات «إسرائيلية» في محور شمال غربي مدينة غزة بقذائف «الياسين 105».وأعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محور جنوبي غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف موقعي «كيسوفيم» و»مارس» العسكريين برشقات صاروخية مركّزة.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف آليتين صهيونيتين بقذيفتين مضادتين للدروع، والاشتباك مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي النصر غربي مدينة غزة، مما أدّى إلى وقوع إصابات محققة في قوات الاحتلال.كما أعلنت كتائب المجاهدين استهداف الحشود العسكرية الصهيونية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. والاشتباك بالأسلحة المتنوعة والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري الشيخ رضوان وتل الهوى.
وقالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بالهاون حشودا عسكرية «إسرائيلية» متوغلة قرب نادي الفروسية في محور شمال غرب غزة.
ابوعبيدة : يواصل مجاهدونا التصدي لآليات العدو وقواته النازية من عدة جهات
اكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة، الى أنه «يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو، كما يواصلون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون». ولفت الى أن «مجاهدينا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية «إسرائيلية» خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا، قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها»، مضيفاً «أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية».
وأكد أن «الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها، والعدو طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة وأخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام تتصمن أن نفرج عن 50 النساء والأطفال في غزة».
وكشف أن «كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة».
الضفة
اما على جبهة الضفة الغربية، فقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، مما يرفع عدد الشهداء بالضفة منذ بداية الحرب على غزة إلى 186، في حين بلغ عدد المعتقلين 2470 شخصا. كما أصيب فلسطينيان بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على شبان وفتية في قرية عوريف جنوب نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وشرعت في حملة مداهمات حاول شبان التصدي لها فرد جنود الاحتلال بإطلاق النار.كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بُدرُس غرب رام الله وأطلقت النار على شبان حاولوا مواجهتها.واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في حي دائرة السير في مدينة قلقيلية.
قتلى «اسرائيل»
أعلن «جيش» الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 363 قتيلاً منذ بدء معركة «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الماضي. وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية»، بمقتل مستوطن «إسرائيلي» من نيران مضادة للدروع أطلقتها المقاومة الإسلامية أمس على مستوطنة دوفيف، بالإضافة إلى إصابة 22 مستوطناً وجندياً أمس بنيران الأسلحة المضادة للدروع وقذائف الهاون في استهدافين في الشمال.
نتنياهو: مُستمرّون حتى تحقيق الانتصار
من جهته قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو،»سنعيد الأمن للجنوب والشمال وسنحقق الانتصار بالقضاء على حماس»، مؤكدا ان «هذه ليست عملية عسكرية ولا جولة ومستمرون حتى تحقيق الانتصار الساحق».
اما وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين فقال إن الضغط الدولي يزداد على «إسرائيل» لإنهاء الحرب، مضيفا «أمامنا أسبوعان للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثرا».
الخارجية الأميركية: تعليقات نتانياهو الأخيرة بشأن امكانية البقاء في غزة تختلف عن رؤيتنا
بالمقابل، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الى انه «بشكل عام لدينا معلومات أن حماس تستخدم مستشفيات، لكن ليس لدينا معلومات محددة». واوضح «إن كانت حماس في حاجة إلى الوقود فعليها أن تقبل بما توفره إسرائيل من وقود. وعلى إسرائيل اتخاذ ما يلزم من تدابير لتقليل عدد القتلى المدنيين».
واوضحت الخارجية الأميركية بان تعليقات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة بشأن امكانية البقاء في غزة تختلف عن رؤيتنا.
جيش العدو رفع الجاهزية على الجبهة الشمالية
وكانت ذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» إن رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، صدق على خطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية، واوعز بالجاهزية لكافة وحدات قوات الجيش.
وزير الخارجية «الاسرائيلي»: أمامنا اسبوعان قبل أن يتنامى الضغط الدولي
بدوره، رأى وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين «أن الضغط الدولي على اسرائيل سيزداد بالنسبة الى العمليات العسكرية في قطاع غزة.» واوضح كوهين بحسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه، «أمامنا اسبوعان او ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل طالما كان ذلك ضروريا».
ايران: مستعدون لكل الظروف
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يتطرق في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى العدوان المستمر على غزة وملف المساعدات الإنسانية الممنوع دخولها، وقمة الرياض وعمليات المقاومة في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنّ «ما يحدث أمام أعيننا في غزة وحشي جداً، والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية داعمو الكيان الصهيوني هم المسؤولون عن الأوضاع اليوم في القطاع».
الى ذلك اشار قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة العميد علي حاجي زاده إنّ الأميركيين لا يهددوننا بل يتوسلوننا، ويؤكد أن إيران مستعدة لكل الظروف في حال توسعت رقعة الحرب، ويشدد على أنّ ظروف المقاومة الفلسطينية جيدة.
الاتحاد الاوروبي: لفتح الممرات الانسانية
سياسيا، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري «للحرب الإسرائيلية» على غزة، وفتح ممرات تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، في حين أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز رفض بلاده وقف إطلاق النار، رغم الأصوات الكثيرة حول العالم التي ارتفعت للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 38 يوما. فيما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف مؤقت فوري للأعمال العدائية وإنشاء ممرات إنسانية في غزة لإيصال الدعم الإنساني.
الإحتلال أوقف النشاط الإعلامي لـ«الميادين» في فلسطين المحتلّة
صادق «مجلس الوزراء السياسي- الأمني الإسرائيلي» («الكابينت»)، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة.
وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال يوآف غالانت، ووزير الاتصالات شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ «أمن إسرائيل».
وبرّر البيان القرار، بأنّ «لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث”، وذلك وفقاً لـ «أنظمة الطوارئ» لدى الكيان وحكومته. ولفت البيان «الإسرائيلي» إلى أنّ هذه التعليمات والإجراءات ضد الميادين كان منصوصاً عليها في العام 2018.
من جهته، صرّح غالانت عقب صدور البيان، أنّ الاحتلال الإسرائيلي «لن يسمح بالدعاية الخطرة التي تبثها قناة الميادين».
وأشار موقع «يديعوت أحرونوت الإسرائيلي» أنّ حكومة الاحتلال ستغلق مكتب الميادين في الضفة الغربية، وستصادر المعدات الخاصة بالمراسلين.
المصدر: الديار