بعد “الكورنيت”… سلاح الجو يدخل على الخط

صدى وادي التيم-امن وقضاء/

وتابعت المصادر، ان تهديد مسيّرات حزب الله اخطر بكثير، من تلك التي استخدمتها حماس على الجبهة الجنوبية، معتبرة ان “طياري” الحزب نجحوا في اكثر من مناورة ومحاكاة من اختراق الحدود الى عمق الاراضي المحتلة، متخطية انظمة الدفاع الجوي.

واشارت المصادر الى ان الاستخبارية العسكرية “الاسرائيلية” اعترفت ان حزب الله يملك قوة النيران الاقوى في المنطقة، من صواريخ من مختلف العيارات فضلا عن قذائف الهاون، نسبة لحجمه، اضافة الى وجود آلاف المقاتلين من قوات النخبة، تشكل الرضوان نصف عديدهم تقريبا.

ورأت المصادر انه تحت هذا العنوان يمكن ادراج الحشد الاميركي العسكري في البحر والجو، والذي اكدت واشنطن عبر رسائل ديبلوماسية نقلها موفدون الى بيروت، من ان حارة حريك ستكون في مواجهة مباشرة مع واشنطن في حال قررت فتح المعركة شمالا، رغم ان الاخيرة تمارس ضغوطا على “تل ابيب” لمنعها من اي مغامرة لبنانية.

وكشفت المصادر بان رسالة الغواصة النووية التي ظهرت قبالة سواحل الكسليك، وقبلها تحليق مقاتلات “أف.35” وطائرات التجسس كانت مقصودة وحملت الكثير من الدلالات، خصوصا ان واشنطن اجرت تدريبات جوية على اخلاء رعاياها وعسكرييها من لبنان عبر الجو، حيث علم في هذا الاطار ان الطوافة التي سقطت قبالة سواحل قبرص وقتل اربعة عسكريين على متنها، كانت في مهمة تدريب على الاخلاء من احدى القواعد الجوية اللبنانية.

وختمت المصادر بان المخاوف من عمل امني او عسكري “اسرائيلي” في الداخل اللبناني تتزايد، اذ ان “اسرائيل” لن تستطيع السكوت عن الضربات الاخيرة التي تلقتها على الجبهة الشمالية بدعم اميركي ، رغم ان اميركا تحاول لجمها كما تدعي، وتعتبر ان الحزب سيكون قد تمكن من فرض قواعد توازن واشتباك جديدة.

 

المصدر: ميشال نصر – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى