العدوّ يدخل إلى المستنقع: تقدّم بطيء… نزف متسارع… ونصر بعيد
صدى وادي التيم-متفرقات/
لم يتقبّل الاحتلال زخم التصدّي الذي واكبت به المقاومة هجومه البرّي الموسّع، فعمد، مساء أمس، إلى رفع «تكلفة» ما يعتبره إنجازاً ميدانياً للأخيرة، من خلال ارتكاب ثلاث مجازر مروّعة، بشكل متزامن، طاولت مخيم جباليا ومخيم الشاطئ ومخيم النصيرات. هكذا، دفعت التكلفة البشرية العالية للعملية البرية، جيش العدو، إلى انتهاج سياسة الانتقام وتدفيع الثمن، بتنفيذ المجزرة الأكبر في «بلوك 6» في مخيم جباليا، حيث قصف مربّعاً سكنياً مشيّدة بيوته من الصفيح، بـ6 قنابل زنة الواحدة منها 1000 كيلوغرام، ما تسبّب بإصابة واستشهاد أكثر من 400 مواطن. كما قصف برج المهندسين في «بلوك 2» في مخيم النصيرات، والذي يحوي 24 شقة سكنية على رؤوس قاطنيه، توازياً مع ارتكابه مجزرة أخرى في مخيم الشاطئ.