معاناة جديدة للموظفين والعسكريين في الحصول على رواتبهم .. هل تنجح المساعي في منع اقفال ” فرنسبك النبطية نهائيا “؟
صدى وادي التيم-لبنانيات/
تعالت في النبطية ومنطقتها صرخة المودعين والموظفين في فرنسبنك النبطية، وذلك بعد مضي اكثر من اسبوع على اقفال فرع البنك في شارع حسن كامل الصباح وسط مدينة النبطية ، دون اي مبرر من الادارة المركزية في بيروت ، حتى ان الصرافين الاليين الموجودين تم اغلاقهما وتعطيل عملية السحب منهما.
لا أحد يعرف ، لا ادارة الفرع في النبطية، ولا الموظفين ، ولا المودعين سبب اقفال الفرع منذ يوم الاثنين الماضي في 16 تشرين الاول الحالي ، القرار اتخذ من بيروت وحتى اليوم لم يصدر بيان توضيحي لذلك .
صرخة المودعين ومنهم الموظفين والمعلمين والمعلمات في ” الرسمي والخاص” ومزارعي التبغ والعسكريين وغيرهم بدأت ترتفع ، ومصادر خاصة متابعة اكدت لــ” شبكة اخبار النبطية” ان الادارة المركزية للبنك بصدد اتخاذ قرارا بالاقفال النهائي لفرع النبطية بما فيه ” الصرافين الاليين ” الموجودين عند مدخل البنك.
من المؤكد ان توقيت قرار الاقفال في النبطية ينطوي على قرار “غير طبيعي, ومتلبس, وكيدي” ففي وقت تعاني منه المنطقة من عدوان اسرائيلي يومي ، وعلى ابواب شهر جديد ومعه رواتب الموظفين والعسكر ، اضافة الى ان بلدات وقرى المنطقة الحدودية التي تستهدفها الاعتداءات الاسرائيلية يوميا ، اقفلت فيها كافة فروع البنوك ، ونزح قسم كبير من اهلها الى منطقة النبطية، وبالتالي تضاعفت الحاجة الى السحوبات من البنوك والصرافات الالية بما فيها ” فرنسبنك”.
قرار الاقفال لفرع النبطية حسب معلومات ” شبكة اخبار النبطية” بات في مرحلة اعلانه النهائية ، الا اذا تحركت المساعي العليا من مختلف الاتجاهات لثني ” ال القصار” عن ذلك ، وبهذا الاطار اطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنفيذ وقفات احتجاجية واعتصامات امام فرنسبنك النبطية للضغط في سبيل منع اقفاله نهائيا، وتوجهت الى النواب وفاعليات المنطقة للتدخل ، اذ يكفي ما يعانيه الموظف والعسكري من ازمات اقتصادية ومعيشية ، وامنية حاليا لتضاف اليها مشكلة عدم حصوله على راتبه الشهري او مستحق مالي له، الا بالتوجه الى بيروت وما يترتب على ذلك من اعباء وتكاليف اضافية .
شبكة اخبار النبطية